: آخر تحديث
دراسة تهدف إلى تحسين ظروف العمل في المنظمة الدولية

واحد من كل ثلاثة موظفين في الأمم المتحدة تعرّض لتحرش

49
63
46

أبلغ ثلث موظفي الأمم المتحدة عن تعرّضهم لتحرش جنسي في العامين الماضيين خلال عملهم في المنظمة الأممية، وفق دراسة نشرت الخميس، هي الأولى من نوعها عن هذا النوع من سوء السلوك.

إيلاف: قال الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش في رسالة إلى موظفيه إن الدراسة احتوت "على إحصاءات مفاجئة وأدلة حول ما يجب تغييره" لتحسين ظروف العمل في الأمم المتحدة. 

نكات وملاحظات
أجاب واحد من كل ثلاثة مشاركين في الدراسة، أو 33 بالمئة، عن تعرّضه لحادثة واحدة على الأقل من المضايقات والتحرشات الجنسية في آخر عامين، لكن هذا الرقم ارتفع إلى 38.7 بالمئة بالنسبة إلى هؤلاء الذين أبلغوا عن نوع معيّن من التحرش الجنسي خلال فترة وجودهم في الأمم المتحدة.

النوع الأكثر شيوعًا من التحرش كان القصص والنكات الجنسية العدائية، أو إبداء ملاحظات حول المظهر والجسد والنشاطات الجنسية تتضمن إيحاءات جنسية.

تجاوب خجول
كما تم استهداف موظفي الأمم المتحدة بمحاولات غير مرحّب بها لجرّهم إلى نقاش حول أمور جنسية وملامسات، وفق الدراسة التي أجرتها شركة ديلويت في نوفمبر.

أشارت الدراسة إلى أن اثنين من كل ثلاثة متحرّشين هما من الرجال، وان واحدا من كل أربعة من المشرفين أو المدراء، وتقريبًا هناك واحد من كل عشرة من المسؤولين الكبار. 

وبلغت نسبة الذين تجاوبوا مع الدراسة 17 بالمئة، وهو رقم منخفض نسبيًا، حيث شارك 30 ألفا و364 شخصًا، أجابوا عن مجموعة من الأسئلة السرية عبر الانترنت.

خط ساخن
في رسالته إلى الموظفين، قال غوتيريش إن نتائج الدراسة الاستقصائية بشأن انتشار التحرش يمكن مقارنتها بمنظمات أخرى، لكن الأمم المتحدة، التي تنتصر للمساواة وحقوق الإنسان والكرامة، يجب أن تضع معايير أعلى.

وفي فبراير الماضي، أطلقت الأمم المتحدة خطًا ساخنًا على مدار الساعة للموظفين للإبلاغ عن التحرشات الجنسية، وأوكلت إلى محققي الأمم المتحدة التعامل مع جميع الشكاوى. وتعهد غوتيريش بفرض سياسة بشأن التحرش لا تسامح فيها.

هذا وأعلن رئيس وكالة الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز ميشيل سيديبي في الشهر الماضي أنه سيستقيل بعد مراجعة أسلوب إدارته، حيث تبيّن أنه مكّن لثقافة التحرش، بما في ذلك الجنسي، في وكالة الأمم المتحدة، التي تتخذ من جنيف مقرًا لها.
 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار