الرباط: تبدأ "إيلاف المغرب" جولتها في الصحافة المغربية الصادرة اليوم الثلاثاء بـ"المساء" التي كتبت أن قيادة الجيش المغربي باشرت تغييرات في صفوف مصالح خاصة بالقوات المسلحة الملكية بمنطقة الجنوب، إذ جرى تغيير عدد من الضباط الذين كانوا يشغلون مناصب المسؤولية بمصالح تابعة للجيش.
وكتبت "المساء" أن الجنرال دو ديفيزيون عبد الفتاح الوراق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، يواصل عمليّة التشبيب التي شهدها جهاز القوات المسلحة الملكية بترقية عدد من الضباط إلى رتب موالية، بخلاف ما كان عليه الأمر قبل سنوات، حيث حافظ عدد من الجنرالات على مناصبهم رغم وصولهم سن التقاعد، بسبب اقتصار هذه الرتبة على أسماء محدودة.
وأضافت الصحيفة ذاتها أن القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية باشرت تحقيقات طويلة بخصوص التجاوزات والشكاوى التي تتوصل بها قيادة القوات المسلحة، إذ أصدر المفتش العام، عبد الفتاح الوراق، عقوبات تأديبية في حق الذين ثبت تورطهم في تسهيل عمليات تهريب المواد الغذائية الموجهة لجنوب المملكة.
حكومة العثماني تحاول إنقاذ شركات إنتاج الحليب
تقرأ "إيلاف المغرب" بـ"الصحيفة ذاتها" أن الحكومة تُحاول إنقاذ شركات الحليب وتضيف يومين إلى مدة الصلاحية، فبعد الخسائر الكبيرة التي تكبدتها شركات الحليب نتيجة حملة المقاطعة التي يخوضها جانب من المواطنين المغاربة، وفي خطوة يراها مراقبون تروم إنقاذ قطاع الحليب، أصدرت الحكومة قرارا مشتركا بين وزيري الفلاحة والصحة يقضي بإضافة يومين إلى تاريخ صلاحية الحليب المبستر والموضب لمدة قصيرة، لتنتقل مدة صلاحيته من ثلاثة أيام إلى خمسة أيام.
بنشماش يتخلص من تركة العماري في قيادة "الأصالة والمعاصرة"
تطالع "إيلاف المغرب" بـ"الأحداث المغربية" أن القيادة العامة الجديدة لحزب الأصالة والمعاصرة المغربي تعمل جاهدة لاستعادة وهج الحزب، الذي تراجع عقب عدم تمكّنه من الفوز بالمرتبة الأولى، في الانتخابات التشريعية لشهر أكتوبر 2016، فقد توافق رفاق حكيم بنشماش، "ربان" الحزب الجديد، حول تصفية تركة إلياس العماري من قيادة ثاني حزب في المغرب، وأول حزب معارض في الخريطة السياسية.
وأضافت الصحيفة نفسها أن أولى مؤشرات التوافق لاحت على مستوى انتخابات المكتب السياسي الجديد في تتمة أشغال الدورة الاستئنائية لحزب الأصالة والمعاصرة، التي لم تحمل أية مفاجآت تذكر، ما عدا الانتصار الواضح لسمير بلفقيه على نائب رئيس مجلس النواب وأحد القيادات الجديدة المحسوبة على حكيم بنشماش.
نفايات إيطاليا واختلالات السياحة أمام المستشارين
"الأحداث المغربية" كتبت أن فضيحتين أثارتا اهتمام الرأي العام الوطني في السنتين الأخيرتين سيتم الكشف عن الحقيقة حولهما، الأولى تتعلّق بفضيحة استيراد النفايات من إيطاليا، والثانية مرتبطة باختلالات المكتب الوطني للسياحة، اليوم الثلاثاء.
وأضافت الصحيفة نفسها أنه سيتم بمجلس المستشارين تقديم نتائج تحقيق اللجنة النيابية لتقصي الحقائق حول المكتب المغربي للسياحة، وتقرير اللجنة النيابية لتقصي الحقائق حول ترخيص الحكومة باستيراد النفايات فيما ستتم مناقشة مضمون التقريرين في الجلسة العامة المبرمجة غدا الأربعاء.
المغرب يُشارك في عمليّة ضبط المقاتلين الأجانب
الصحيفة ذاتها كتبت أن المغرب يُشارك عبر أجهزته الأمنيّة والجمركية في حملة لضبط وتوقيف المقاتلين الأجانب، الذين ينتقلون كمسافرين عبر الموانئ البحرية في شمال إفريقيا وأوروبا.
وأضافت "الأحداث المغربية" أن الشرطة الجنائية الدولية (انتربول) كشفت أن هذه الحملة، التي أطلق عليها إسم "نبتون" لمكافحة الإرهاب، تأتي لتحييد التهديدات التي بات يشكلها هؤلاء الإرهابيون، الذين يسافرون عن طريق البحر الأبيض المتوسط وجنوب أوروبا، بعد أن تم تضييق الخناق عليهم في المطارات والحدود البريّة.
إحالة عصابة متخصّصة في السرقات واعتراض السبيل
تختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ"الإتحاد الإشتراكي" التي كتبت أن النيابة العامّة لدى استئنافية أغادير (جنوب) أحالت عصابة إجرامية خطيرة متخصصة في السرقات تحت التهديد بالسلاح الأبيض بالطرق والممرات الخالية المظلمة بأيت ملول، مما شكل خطورة على المواطنين ولاسيما الطلبة والطالبات الذين يدرسون بالقطب الجامعي.
وكانت مصالح الأمن بمفوضية مدينة آيت ملول، تمكّنت من القبض على عصابة إجرامية خطيرة مكونة من ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بَيْن 17 و 20 سنة، متخصّصة في السرقات تحت التهديد بالسلاح الأبيض.
ونسبة إلى مصادر الصحيفة ذاتها فإن الموقوفين كانوا ينشطون في الأمكنة الخالية التي تفصل بَيْن حي تمرسيط ومعهد الزراعة والبيطرة، حيث يستغلون ظلمة المكان لاعتراض سبيل المارة وسلبهم ما بحوزتهم من أموال وممتلكات تحت التهديد بالسلاح الأبيض.
وأضافت "الإتحاد الإشتراكي" أن المتورّطين ثبت ضلوعهم في اقتراف مجموعة من السرقات التي سجلت بالمكان المذكور بالاعتماد على نفس الأسلوب الإجرامي، وذلك من خلال المحجوزات التي عثرت عليها مصالح الأمن لديهم، ومن خلال تعرف الضحايا على ملامحهم أثناء مواجهتهم بهم.