الرباط: أصدرت وزارة الداخلية المغربية تعليمات صارمة إلى كبار مسؤولي المفتشية العامة للإدارة الترابية، تلح على رفع عدد من مهام التفتيش والافتحاص، واتخاذ مجموعة من التدابير والإجراءات المواكبة لها للقيام بمهام جديدة.
ونسبة إلى مصادر "المساء"، فإنه بغرض ضمان تتبع شامل للإدارة الترابية ومختلف الجماعات بالمغرب، فإن رهان المفتشية العامة للإدارة الترابية، يتمثل في بلوغ مهمتين للتفتيش على الأقل لكل جماعة ترابية خلال ولاية انتدابية، ما يتطلب توفير الموارد البشرية والإمكانيات اللازمة لذَلك.
وتتطلع المفتشية من خلال برنامجها للسنة الجارية إلى القيام بأزيد من 200 مهمة، تتوزع بين مهام تتعلق بالتفتيش والمراقبة، ومهام خاصة بالبحث والعشرات من المهام التي تتعلق بميدان التعمير.
وتعتزم المفتشية العامة للإدارة الترابية، تنفيذ مجموعة من المهام، بالنسبة إلى كافة مجالات تدخلها، سواء تعلق الأمر بالتعمير أو بالتدبير الإداري والمالي لبعض الجماعات المحلية ( البلدية)
وحسب المعلومات التي توصلت إليها "المساء"، فإن الوالي المفتش العام للإدارة الترابية، أعطى تعليماته، في سياق المهام التي سيقوم قطب الافتحاص بتنفيذها خلال الولاية الجارية، بالقيام بمهمات افتحاص للحسابات الخصوصية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بما يغطي مجموع عمالات ( محافظات) وأقاليم المملكة، وإنجاز مهمات لافتحاص المشاريع موقوفة التنفيذ، والقيام بمهمات إضافيّة لافتحاص مساطر تسليم جواز السفر البيومتري، ورخص حمل السلاح، ومواصلة برنامج افتحاص تسيير مندوبيات الانعاش الوطني، والقيام بمهمات افتحاص برنامج التأهيل الحضري.
وبخصوص مهام التفتيش بالنسبة إلى الجماعات المحلية والهيئات المنتخبة، فإن وزارة الداخلية ستسهر على ضمان تتبع شامل لمختلف الجماعات القروية والحضرية من خلال برمجة مهمتين تفتيشيتين بالنسبة إلى كل من جماعات المملكة خلال الولاية الانتخابية نفسها. وهي عمليات التفتيش التي تنتهي عادة باتخاذ قرارات تأديبية وإجراءات تقويمية، وإحالة بعضها على الجهات القضائية المختصة، إذ تبين أنه خلال سنة واحدة اتخذت وزارة الداخلية ما يقارب 64 إجراء، تهم عزل خمسة رؤساء مجالس جماعيّة، وعزل نائبين إثنين لرئيس مجلس جماعي، وعزل عضوين بالمجلس الجماعي، وتوجيه ستة طلبات إجراءات بحث قضائي، علاوة على اتخاذ 14 إجراء تأديبياً في حق بعض رجال السلطة والموظفين.
صيانة صواريخ المغرب بـ79 مليون دولار
أعلن "البنتاغون" عن صفقة عسكرية مع شركة "رايثون" المتخصصة في الصناعات الحربية لتوفير خدمات الصيانة والتدريب للمغرب في ما يتعلق بصواريخ متنوعة سبق للمغرب أن اقتناها، في ظل تغطية الاتفاقيات العسكرية للمغرب مع الحكومة الأميركية بشأن الصيانة والتدريب، فيما كشفت وزارة الخارجية الرومانية أن المغرب بات سادس زبون لصادراتها من أسلحة ومعدات عسكرية.
وحسب الصفقة، توفر الشركة الصيانة لصواريخ "سيدويندر جو-جو" قصيرة المدى وصواريخ التدريب الجوي الخاصة، وتوفير الدعم المتكامل للمنتجات الحربية مثل التدريب ودعم البرامجيات أثناء الخدمة وإدارة المستودعات ورصد نقص المواد.
وكتبت "المساء" أن الصفقة، التي بلغت قيمتها 79 مليون دولار، تأتي في ظل تغطية اتفاقية المبيعات العسكرية الأجنبية للمغرب، إضافة إلى بلدان أخرى مثل أستراليا وبلجيكا والدنمارك وفنلندا وإسرائيل وكوريا والكويت والسعوديّة.
وكان "البنتاغون" أعلن في بداية هذا الشهر عن صفقة يحصل بموجبها المغرب على قطع غيار خاصة بصواريخ "سيدويندر جو-جو" قصيرة المدى وأميركية الصنع، وهي صواريخ مزودة بمنقب حراري وتستعمل في القتال على مسافات قريبة، ويمكن استعمالها على تشكيلة كبيرة من الطائرات غربية الصنع.
سلطات"مليلية" ترحب بكلمة العثماني في البرلمان
وصف مسؤول إسباني تطرق رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، للأطفال الذين يتجولون في مليلية وسبتة المحتلتين، بالخطوة العملاقة في مسار حل هذا المشكل الذي يؤرق السلطات الإسبانية.
ونقلت "المساء" عن مسؤول بمدينة مليلية المحتلة أن تطرق العثماني لذلك، خلال خطاب تنصيبه في البرلمان، يعد إنجازاً كبيراً، بوصف الأمر مشكلة اجتماعية مهمة، وتشير تقديرات مسؤولين بالمدينة إلى أن هنالك حوالي مائة طفل مغربي، لم تتخطَ أعمارهم الخامسة عشرة، يوجدون في مأوى بسبتة المحتلّة، وتشير ذات المصادر الإسبانية الى أن أغلب هؤلاء الأطفال يحاولون الإنتقال من سبتة أو مليلية إلى داخل التراب الإسباني، كما ينطلق بعضهم من إسبانيا إلى دول أوروبية بات بدورها تعرف وجودًا كبيراً لهم كما هو الحال في السويد.
التحقيق في استعمال البراز البشري للتسميد
في فصل جديد من فصول الحرب المفتوحة على صحة المغاربة، دق حقوقيون ناقوس الخطر بخصوص استعمال البراز البشري كسماد في إحدى الضيعات الفلاحية بضواحي مدينة مراكش.
ونسبة إلى مصادر "المساء"، فإن جمعيات حقوقية وجهت رسالة إلى عمالة (محافظة) إقليم شيشاوة (وسط البلاد)، التي توجد الضيعة المذكورة بنفوذها الترابي، بسبب الضرر الذي تسببت فيه الروائح القوية المنبعثة من الكميات المهمة للبراز البشري، الذي تم استعماله من أجل تسميد الأرض لإنتاج محاصيل موسمية تتعلق أساساً بالبطيخ الأحمر للسكان المجاورين للضيعة المذكورة.
وأشارت المصادر ذاتها إلى شكوى الجمعيات الحقوقية التي حركت السلطات المحلية من أجل البحث في الاتهامات الموجهة إلى صاحب الضيعة، موضحة أن لجنة مختلطة تتكون من جميع القطاعات المعنية انتقلت على وجه السرعة، يوم الجمعة الماضي، إلى الضيعة المذكورة من أجل القيام بعملية استطلاعية وقفت على وجود مخلفات الصرف الصحي، التي استعملت من أجل تخصيب التربة في الضيعة المذكورة.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن اللجنة، التي قامت بعملية المعاينة، قررت تجميد تسويق المنتوجات الفلاحية للضيعة في انتظار صدور نتائج الخبرة التي من المقرر أن يقوم بها أحد المختبرات المعروفة، الذي من المرتقب أن يحصل على عينات من المنطقة المعنية من أجل إخضاعها للتحليل المخبري للوقوف على نوع السماد المستعمل.
إلياس العماري يفضح حكومة العثماني
وتطالع "إيلاف المغرب" في "الصباح" أن إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، فضح حكومة سعد الدين العثماني، التي تعيش على إيقاعات التجاذبات الداخلية جراء السخط العارم السائد في صفوف أغلب قادة الأغلبية الحكومية، والذي امتد إلى مجلسي البرلمان.
وأكد العثماني التقاءه بالعماري، الذي استنجد به على الرغم من أنه مصطف في المعارضة لدعمه، خوفاً من إسقاط حكومته، سواء أثناء التصويت على البرنامج الحكومي أو قانون المالية، مستنتجاً من ملتمس العثماني أن حزبه قوي وله مكانته في المؤسسات الدستورية، وبذلك لم تتقلص قدراته كما راج في الأوساط السياسية لفائدة حزب صعد نجمه أخيراً، وله كلمة مسموعة في تشكيل الحكومة، في إشارة إلى التجمع الوطني للأحرار.
الترتيب لزيارة ملكية مرتقبة إلى فاس
"أخبار اليوم" كتبت أن عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، حل بمدينة فاس (وسط) للترتيب لزيارة ملكية مرتقبة.
وأضافت الصحيفة ذاتها أن العاصمة العلمية عرفت استنفاراً أمنياً، بحيث انتشرت عناصر الشرطة بالزي الرسمي بمختلف المحاور الطرقية المؤدية إلى مقر ولاية الجهة، والتي تحول مقرها إلى خلية نحل بسبب اجتماعات ماراطونية للمسؤولين عن البرتوكول الملكي مع السلطات المحلية والجماعات الترابية، بغرض وضع اللمسات الأخيرة على المشاريع التي ينتظر أن يدشنها الملك.
إلباييس: أخنوش تمكن من لي ذراع الإسلاميين
تقرأ "إيلاف المغرب" في الصحيفة ذاتها أن تقريراً لصحيفة "إلباييس" الإسبانية، كشف أن عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، تحول إلى الرجل المفتاح في حكومة مكونة من ستة أحزاب، يقودها سعد الدين العثماني، الرجل الثاني في حزب العدالة والتنمية بعد إعفاء عبد الاله ابن كيران.
تقرير "إلباييس" وصف أخنوش بـ"صديق الملك الذي تمكن من لي ذراع الإسلاميين"، لكن، رغم ذلك، يعتبر التقرير أن أخنوش يفتقر إلى كاريزما وشعبية ابن كيران: "الرجل الوحيد في المغرب القادر على حشد 20 ألف مناصر في تجمعاته".
وأوضح التقرير أن "قطب البترول تحول، منذ عقد من الزمن، إلى واحد من أقوى الرجال في المغرب، لكن، قبل أسابيع ومع تشكيل الحكومة الجديدة وإضعاف الإسلاميين، بدأ تأثيره جلياً"، في الحياة السياسية بالمملكة.
التقرير أشار كَذَلِك إلى أن أخنوش يتحدث قليلاً، لكن صوته مسموع لدى الجهات العليا، حيث يقول: "أخنوش يتحدث قليلاً، لكن عندما يقوم بذلك يعرف كيف يجعل صوته مسموعاً، علما أنه نادراً ما يقول شيئاً لا يتفق معه الملك".
داء السل انتشر ثلاث مرات أكثر من عام 2010
تختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ"الأحداث المغربية"، التي كتبت أن نسبة انتشار السل أكبر بثلاثة أضعاف من نسبة انتشاره في عام 2010، حيث إن هذا المرض أصبح يمثل 5 في المائة من حالات السل العادية، و14 في المائة من حالات الوفاة.
وأضافت الصحيفة أن كلفة العلاج تتراوح بين 30 ألف درهم (3 آلاف دولار) و50 ألف درهم (50 ألف دولار)، إذا ما تم تشخيص المرض في مراحله الأولى، علماً أن المرض يصيب الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و45 سنة.