: آخر تحديث
يرأسه صلاح الدين مزوار وسيغولين روايال

لقاء وزاري دولي في مراكش تحضيرا لقمة المناخ الـ22

187
183
172

الرباط: تستضيف مدينة مراكش (وسط المغرب) الاسبوع المقبل اجتماعا وزاريا دوليا تحضيريا للمؤتمر الـ22 حول المناخ المقرر عقده في هذه المدينة بين 7 و18نوفمبر.

وتنظم الرئاسة المغربية لقمة المناخ ال22 هذا اللقاء بين 18 و19 اكتوبر الجاري، حسبما أفاد بيان رسمي مساء الجمعة.

وسيرأس اللقاء صلاح الدين مزوار وزير خارجية المغرب ورئيس قمة المناخ ال22 وسيغولين رويال وزيرة البيئة الفرنسية ورئيسة قمة المناخ ال21ومن المتوقع حسب المنظمين ان يقارب عدد المشاركين نحو 400، بينهم وزراء من 80 دولة، من اجل بحث "مشاركة الاطراف في اتفاقية باريس في قمة المناخ ال22 المقرر عقدها في مراكش".

وستتم مناقشة عدد من المسائل بينها "إعداد قانون تنفيذ اتفاق باريس، وسائل تنفيذ هذا الاتفاق، والموضوعات ذات الصلة بجدول أعمال ما قبل عام 2020، وبرنامج العمل".

واقرت اكثر من 55 دولة تنتج 55٪ على الاقل من الانبعاثات العالمية من الغازات المسببة للاحتباس الحراري، اتفاق باريس، وهو الحد الأدنى الذي يسمح بدخول هذا الاتفاق حيز التنفيذ اعتبارا من الرابع من نوفمبر، اي ثلاثة أيام قبل انعقاد قمة المناخ ال22.

كما تستضيف مراكش ايضا الاثنين المقبل اجتماعا تحضيريا آخر حول المناخ يضم ممثلين عن المجتمع المدني يتضمن نقاشا بين ممثلي مختلف المجموعات من المراقبين.

40 الف شخص

يذكر ان قمة المناخ ال21 في باريس العام 2015 شهدت توقيع 195 دولة على اتفاق للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.

وتستضيف مراكش قمة المناخ ال22 التي سيشارك فيها حسب التقديرات اكثر من 40 ألف شخص.

وسبق أن استضاف المغرب بداية سبتمبر قرب العاصمة الرباط اجتماعا غير رسمي تحضيرا للمؤتمر ال22 للاطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية بحضور رؤساء مفاوضي الوفود الأجنبية.

وترأس الاجتماع مزوار، وباتريسيا اسبينوزا الامينة التنفيذية لاتفاقية الامم المتحدة الاطار حول التغيرات المناخية، وحكيمة الحيطي الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة، كما سبق ان استضاف المغرب في يونيو الماضي المنتدى العالمي الأول لمنظمات تهتم بشؤون المناخ تحضيرا لقمة مراكش.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار