"إيلاف": أدى تراجع عدد المسافرين نتيجة لتفشي فيروس كورونا إلى زيادة عدد الرحلات التي تُسَيِّرُها الشركات "بلا ركاب" للإبقاء على فتحات الإقلاع والهبوط المميزة في المطارات البريطانية.
ولفتت بهذا الخصوص صحيفة الدايلي ميل إلى أن منسق الفتحات المستقل ACL هو الجهة التي تتولى تشغيل الفتحات على أساس "استخدامها أو خسارتها"، مع إخبار الناقلات الجوية باستخدام 80 % من مخصصاتها أو المجازفة بإزالتها. وأدى الانخفاض الحاصل في مبيعات التذاكر إلى قيام شركات بتسيير بعض رحلاتها فارغة بدون ركاب.
وأكد من جانبه تيم ألدرسليد، الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية البريطانية، أن تلك القاعدة - التي تتعرض بموجبها شركات الطيران لخسائر في الإيرادات قيمتها 87 مليار استرليني – هي قاعدة لا معنى لها. وأضاف تيم في بيان له بهذا الخصوص "تعني قاعدة (استخدامها أو خسارتها ) الخاصة بفتحات المطارات – وهو الحق الذي تملكه شركة النقل الجوي للإقلاع من مطار معين في وقت معين – أن شركات النقل الجوي يتم إجبارها على تسيير طائرات شبه خالية وما أن تكون معرضة لخطر فقدان فتحة الإقلاع في المستقبل، ما يؤثر بشكل كبير على قدرتها للتخطيط لما هو قادم".
وواصل تيم بقوله "ولا معنى على الإطلاق في ظل هذه الظروف الفريدة والصعبة لإجبار شركات الطيران على تسيير رحلات خالية من الركاب، بما يشكل مضيعة للمال والوقود وزيادة الانبعاثات الكربونية في الجو. ونحتاج عاجلاً لقرار يعني بتعليق تلك القاعدة بشكل مؤقت – كما حدث أثناء الأزمة المالية – بهدف السماح لشركات الطيران بأن تُسَيِّر رحلاتها وفق معدلات الطلب عليها وأن تستخدم طائراتها بكفاءة وفعالية".
وهو نفس الرأي الذي وافق عليه شاى فايس، الرئيس التنفيذي لشركة فيرجين أتلانتيك، بقوله إنه سرعان ما تم تعديل قواعد الفتحات عقب أحداث 11 سبتمبر وعقب تفشي سارس.
أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.dailymail.co.uk/travel/travel_news/article-8082395/Airlines-running-ghost-flights-hold-airport-slots-amid-coronavirus-crisis-sales-slump.html