: آخر تحديث
مستوحى من قصة حقيقية حدثت أواخر عام 2021

"إن شالله الدنيا تتهد" لـ كريم شعبان يشارك بمهرجان بالم سبرينغ للأفلام القصيرة

41
45
37

إيلاف من الرياض: أعلن مهرجان بالم سبرينج الدولي للأفلام القصيرة، عن مشاركة فيلم "إن شالله الدنيا تتهد" للمخرج كريم شعبان، في مسابقته الرسمية التي تقام ضمن دورته الـ 30، والتي من المقرر أن تنطلق في الفترة من 18 إلى 24 حزيران (يونيو) المقبل.

من جانبه، أعرب المخرج كريم شعبان، عن سعادته بمشاركة فيلمه في مهرجان بالم سبرينغ، الذي يعد ذو أهمية كبرى وفرصة مميزة لصانعي الأفلام القصيرة من كل أنحاء العالم، لافتا إلى أن هذا المهرجان سيتيح له إمكانية المشاركة في مناقشات ثرية يتم خلالها تبادل العديد من الخبرات مع صناع آخرين، والتعرف على المزيد من المدارس السينمائية.

فيما كشف أن أحداث الفيلم الذي تم إنتاجه باسم "إن شالله الدنيا تتهد"، هو مستوحى من قصة حقيقية حدثت له بالفعل في أواخر عام 2021، وبالنسبة لكواليس التصوير فأكد أنه كان هناك تناغما كبيرا بين نجوم العمل الذين تحمسوا كثيرا للمشاركة بمجرد أن عرض عليهم المشروع حينها.

فيلم "إن شالله الدنيا تتهد"، مدته 20 دقيقة، وتدور أحداثه حول منتجة فنية رقيقة تدعى "لبنى" تواجه خسارة مهنية ضخمة، عندما يقرر بطل إعلانها الجديد الاعتذار عن استكمال التصوير نتيجة ظرف قهري.

العمل بطولة سلمى أبو ضيف، عماد رشاد، أمير صلاح الدين، عماد الطيب، وهو سيناريو وحوار وائل حمدي، وإخراج كريم شعبان، مهندس الديكور مارك وجيه، مونتاج أحمد يسري، مدير التصوير بيشوي روزفلت، موسيقى تصويرية ماكسيمليوس، ومن إنتاج شركة جواكمولي ستوديو بالتعاون مع شركتي Prodigy" "Films، وEveryone Allam" "Films. 


من ناحية أخرى، سبق وأن أقيم العرض العالمي الأول للفيلم القصير "إن شالله الدنيا تتهد" ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان كليفلاند السينمائي الدولي، في نسخته الـ 48، التي أقيمت في مدينة أوهايو الأميركية.

يشار إلى أن المخرج كريم شعبان، أطلق لموهبته العنان في مجال صناعة الأفلام عام 2012، حينما أخرج الفيلم القصير "ايه العبارة"، الذي قام ببطولته الفنان فتحي عبد الوهاب، كما حقق نجاحا كبيرا من خلال فيلم "شيفت مسائي" الذي أخرجه عام 2020 وكان من بطولة عصام عمر، ليتبعه بفيلمه الثالث "إن شالله الدنيا تتهد" الذي من المقرر أن يشارك في الدورة المقبلة لمهرجان بالم سبرينج.

يعد مهرجان بالم سبرينغ الدولي، أحد أكبر أسواق الأفلام القصيرة في أميركا الشمالية، إذ يتم خلاله تنافس مئات الأفلام للتأهل لجوائز الأوسكار والبافتا، كما يتنظم العديد من المناقشات التي تجمع صانعو الأفلام، والبرامج التي تشجع المواهب الجديدة وتوسع آفاق الجمهور.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في ترفيه