: آخر تحديث

قذيفة تقتل الفنانة السودانية شادن حسين

28
25
36
مواضيع ذات صلة

إيلاف: لقيت الفنانه السودانية شادن محمد حسين مصرعها إثر قذيفة طائشة سقطت على منزلها من جراء المعارك الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في مدينة أم درمان، اليوم السبت. وذكرت صحيفة "السوداني" أن الراحلة عرفت بأعمالها الجدية والهادفة، مشيرة إلى أنها كانت تدعو للمحبة والسلام.

ولدت في مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان جنوبي البلاد، والتحقت بمدرسة الشيماء النموذجية والسيد علي الميرغني النموذجية، ودرست الاقتصاد في الجامعة الأهلية.

وحازت شادن على لقب "الحكامة"، ويذهب إلى المرأة التي تضطلع بأدوار إيجابية في المجتمع القبلي، وقالت في لقاء سابق إنها تعمل على تغيير مفهوم "الحكامة" لتشمل أدوارها تعلم السلام والطيبة. 

 واشتهرت شادن بترديد الأغنيات التراثية والغناء للثورة التي أطاحت بحكم الرئيس السوداني السابق عمر البشير قبل 3 أعوام، ولاقت أغانيها رواجاً بين الشباب على منصات الإنترنت في البلاد.

وانهالت التعليقات الحزينة على حساب الفنانة السودانية، التي كانت نشطة على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، ويتابعها أكثر من 360 ألف شخص.

 

 

الموت محاصرنا..
تنبأت "شادن" بوفاتها قبل يومين حينما كتبت على حسابها الشخصي على الفيسبوك قائلة: "ورب الكعبة معظم الناس على نفس الحالة ونحن مسجونين في بيوتنا 25 يوم، والناس قدامنا بتنهب ونحن بكل حسرة الدنيا بنتفرج.. نعم جيعانين وعايشين رعب خيالي، لكن شبعانين قيم وأخلاق".

وتابعت: "ولو متنا حنموت بكرامتنا وأخلاقنا وما حنقابل ربنا ونحن شايلين حق ما حقنا (الموت محاصرنا من كل الجهات) حباب الموت بشرف وأخلاق (ما يصح إلا الصحيح ) ربنا يرفع البلا ويجيب الخير".

 

 

 

وكان آخر منشور لها على فيسبوك قبل 16 ساعة فقط، أي قبل ساعات قليلة من وفاتها. وجاء فيه: "لكل سدواني/ة عاشق/ة للكتابة، حنكتب ولأول مرة للأجيال القادمة، تاريخ غير مجهل وبكل الدقة والمصداقية، فأنت شاهد عيان لكل ما حصل في السودان".

 

 

يأتي ذلك فيما يتواصل تبادل إطلاق النار بين الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع. وذكرت وسائل إعلام المحلية أن غارات الجيش جاءت في وقت يستعد فيه طرفا النزاع لاستئناف المحادثات في جدة.

وتبادل الجانبان الاتهامات بشأن إطلاق النار، إذ حمل كل منهما الآخر مسؤولية استهداف المدنيين أو عمليات النهب واحتلال المستشفيات للآخر.

 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في ترفيه