إيلاف: في حوار خاص لإيلاف مع الممثل الكبير والقدير صلاح تيزاني، أعرب عن حزنه وأسفه على الوضع الذي نعيشه اليوم بسبب السياسيين والمسؤولين الذين لا يقدرون لاالفن ولا الفنانين!
وتحدث عن مسيرته الفنية وبداياته وعمله كممثل وكاتب ومعد ومخرج ومدير فرقة، مؤكداً أن الكوميديا صعبة جداً، وأن الوضع اليوم إختلف عما كان عليه سابقاً، وبات هناك إختصاصيين في كل مجال.
مضيفًا: "ولكن ما يقومون به لا يناسب مجتمعاتنا!"
ووجه تيزاني عبر إيلاف رسالة ونصيحة قيمة لجيل اليوم من الممثلين والمخرجين والكتاب إختصرها بآفة الغرور الكبيرة!
مشدداً على أن: "الذين يعتقدون أنهم وصلوا الى القمة وخلصوا هم مساكين بدن بعد كتير!"
وبوجه حزين وغصة تكلم عن الدولة اللبنانية قائلًا: "أنا لو ما في ناس يجلبون لي الدواء ويساعدونني يمكن كنت متت من زمان! طلبنا من وزارة الصحة الدواء فقط ولكن لايؤمنونه!!!" وأضاف: "يا عيب الشوم ما في حدا بالدني وبالبشر كلو يعيش ما يعيشه اللبناني. أمواله راحت وأعماله راحت وكرامته راحت… ومن هم السبب في ذلك بعدن قاعدين على قلب هالشعب من دون إحساس ولا بعد نظر… ما بقا في حكي ينحكى!!!"
وختم حديثه بالقول: "هذا قدرنا ولكن مهما طال الزمن الاَّ وبدها تظبط… وهذا الوطن الذي إسمه لبنان لا يعيش الاَّ بالأوادم، والأوادم رح يرجعوا يستلموا وهالزعران رح يفلوا ويروحوا سواء غصباً عنهم أو بطيبهم!!"