: آخر تحديث

المصرية ليلى غالب تنافس في النسخة الألمانية من برنامج "ذا فويس"

39
43
46
مواضيع ذات صلة

إيلاف: أبهرت المصرية ليلى غالب أعضاء لجنة تحكيم برنامج "ذا فويس" في نسخته الألمانية، إذ سارعوا بالالتفات لها بعد أدائها الرائع لأغنية "I Could Have Danced All Night"، لتصبح أول مصرية تتأهل للمنافسات، بين أكثر من 10 آلاف مشترك.

تقول غالب التي تعيش بمدينة "أولم"، إنها قررت اختيار أغنية كلاسيكية، خاصة أنها من عشاق ذلك اللون، وحتى تكون صاحبة الاختلاف، إذ يميل البعض إلى أغاني البوب، وبالفعل كسبت الرهان في اختيارها، حيث تسابق الحكام كل يريدها لفريقه مرددين عبارة: "I want You"، لتحسم قرارها باختيار سارة كونور، عن هذا الإختيار تقول: "قبل ما أغني وأطلع على المسرح، فكرت هختار مين، ولما هي التفتت قررت اختارها، لأن هي أكتر واحدة عندها خبرة في المجال، وهتعرف تساعدني، ولما كلهم التفتوا الإحساس كان مختلف، واتوترت وقعدت أفكر أختار مين، وفي الآخر اختارتها".

صدفة

يذكر أن مشاركتها في البرنامج جاءت بمحض الصدفة وبدون ترتيب مسبق: "كنت قاعدة في مرة زهقانة، ولقيت الأبلكيشن أونلاين، وسجلت فيه، وعملت فيديو بسيط مدته دقائق، وبعد شهرين جالي إيميل بيقولولي إنهم اختاروني، ولازم أتوجه إلى برلين".

ونظم أصدقاء ليلى غالب، حفل خصصيا لها، داخل شقة أحد الأشخاص، ليخبرونها من خلاله عن قبولها في تجارب الأداء: «عملوا بوستر مكتوب فيه إني اتقبلت بتجارب الأداء».

تعيش ليلى غالب (21 عاماً)، في ألمانيا منذ عامين، بحكم دراستها في إحدى الجامعات في مدينة أولم الألمانية، حيث اختارت أن تشق طريقها بنفسها، بعد تخرجها من المدرسة الألمانية في مصر: "بدرس في كلية نظم الإدارة، وأسرتي شجعتني على السفر، لأنهم واثقين في قرارتي، خاصة بعد ما اتقبلت في أكتر من جامعة هناك".

لم يكن ذلك الظهور الأول للشابة المصرية على المسرح، فقد سبق، أن غنت في حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، في اختتام ملتقى الشباب العربي الإفريقي 2019، التي قالت عنه: «كنت بغني في الأوبرا في البداية، وجالي مكالمة هاتفية، وأنا في المدرسة، وطلبوا مني المشاركة في الملتقى، ووقفت قدام الرئيس، وكان جوايا إحساس غريب أوي وحلو، خاصة وهو قاعد في الصف الأول، ومبسوط من الأداء».


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في ترفيه