إيلاف من بيروت: نشرت الإعلامية المصرية ريهام سعيد تدوينة عبر حسابها على الإنستغرام أكدت فيها أنها تبحث عن بداية جديدة و خالية من الأزمات. وتأتي هذه المكاشفة مع الذات بعد عام منعت فيه من ممارسة العمل الإعلامي بقرار من المجلس الأعلى للإعلام.
وقالت سعيد في تدوينتها: "تصحيح هابطل اعمل مشاكل باني ادخل نفسي في حاجات و ادافع عن ناس و انا مش طرف باعتقادي اني بقول الحق و في الاخر البس انا . كلمه الحق بتزعل. مش هاصلح الكون اكتشفت ان ده مش صح اهتم بنفسك و مالكش دعوه بمشاكل غيرك لما بتقع مابتلاقيش جنبك غير ربنا محدش نفعني و لا افتكرني حتى. ضيع وقتك لخدمه الناس البسيطه و استمتع بفرحتهم حب الحياه النعم اكتر بكتير من الهموم.
وختمت كلامها بالقول: "انا اسفه يا ريهام يا سعيد علي الي انا عملته فيكي .و علي فكره مشاكل شغلي مش غلطات كلها كماين بس الحمد لله و الله انا اسعد انسانه في الكون لاني اتعلمت الرضا، الف حمد و شكر".
يذكر أن الإعلامية المصرية إحتفلت مؤخرا بإنتهاء عقوبة منعها من مزاولة المهنة أو حتى الظهور عبر شاشات الفضائيات، وألمحت وقتها أن هناك مفاجأة كبرى في الطريق، ولكنها تخص مسيرتها كممثلة وليس كإعلامية.
وسبق أن أعلنت سعيد اعتزال العمل الإعلامي نهائياً وأكدت إصرارها على عدم العودة، ولكنها وصفت قرار منعها من الظهور على وسائل الإعلام كافة لمدة عام ب "الذبح". وأطلقت مقطع فيديو طويل تضمن كواليس حلقتها عن البدانة وألمحت لما دار في كواليس التحقيق معها وكيف تم تصيد بعض الأخطاء تمهيداً لصدور القرار القاسي بمعاقبتها، ونفت تقدمها بتظلم من القرار مؤكدة حينها بأنها لا زالت مصرة على قرار الاعتزال.