واشنطن: تشبث الذهب بمكاسبه، الجمعة، بعد أن أظهرت بيانات أن التضخم في الولايات المتحدة ارتفع بما يتماشى مع التوقعات، لكن المعدن النفيس الذي يمثل ملاذا آمنا في طريقه لهبوط أسبوعي مع تراجع المخاطر الجيوسياسية.
تحركات الأسعار
ارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.6 بالمئة إلى 2344.64 دولار للأونصة بحلول الساعة 13:26 بتوقيت غرينتش.
لكن الأسعار في سبيلها إلى تسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ كانون الأول (ديسمبر) بعد تفادي تصعيد كبير في أزمة الشرق الأوسط.
وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.6 بالمئة إلى 2356.90 دولار للأونصة.
وصعد مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة 0.3 بالمئة الشهر الماضي بما يتماشى مع التوقعات، وهو تطور من غير المرجح أن يغير التوقعات بأن يرجئ مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي خفض أسعار الفائدة حتى سبتمبر.
وهبطت عوائد سندات الخزانة الأميركية بعد صدور البيانات، وهو ما يجعل الذهب أكثر جاذبية.
وأسعار الفائدة الأعلى تقلل من جاذبية حيازة الذهب الذي لا يدر عائدا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 27.59 دولار للأونصة، وخسر البلاتين في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة ليسجل 911.73 دولار، وهبط البلاديوم 1.6 بالمئة إلى 958.50 دولار.