: آخر تحديث
مع تزايد المخاوف من سيطرة الصين على الإمدادات العالمية

فرنسا تخصص مبلغًا كبيرًا لتصنيع الرقائق الإلكترونية

15
15
16

باريس: قال مسؤولون الاثنين إن فرنسا خصصت 2,9 مليار يورو (3,1 مليارات دولار) من المال العام لدعم مصنع لتصنيع الرقائق الإلكترونية التي تعد سوقًا مربحًا وتشتد المنافسة حولها.

أقرت كل من أوروبا والولايات المتحدة ما يسمى بقوانين الرقائق الإلكترونية لتعزيز الاستثمار في هذا القطاع مع تزايد المخاوف من سيطرة الصين على الإمدادات العالمية.

تعتبر الرقائق، المعروفة أيضًا باسم أشباه الموصلات، ضرورية لكل جهاز إلكتروني من الهواتف الذكية إلى السيارات الكهربائية، وصار التحكم في سلاسل توريدها أولوية رئيسية لأكبر التكتلات التجارية في العالم.

وقالت وزارة الاقتصاد الفرنسية إن هذه المساعدة هي أكبر دعم تقدمه الحكومة منذ 2017، وستُخصص لمشروع بقيمة 7,5 مليارات يورو أعلن العام الماضي على أن تديره شركة STMicroelectronics الأوروبية متعددة الجنسيات وشركة GlobalFoundries الأميركية.

الطاقة الإنتاجية الأوروبية
يهدف قانون الرقائق الإلكترونية الأوروبي إلى تخصيص استثمارات بقيمة 43 مليار يورو لكي تنتج الكتلة 20% من الرقائق في العالم بحلول عام 2030.

يتم تصنيع معظم رقائق العالم في تايوان وتصنع أوروبا حاليًا أقل من 10% من الإجمالي العالمي.

وقالت الوزارة الفرنسية إن المشروع القائم في بلدة كرول في جبال الألب بالقرب من غرونوبل في جنوب شرق فرنسا، سيعزز الطاقة الإنتاجية الأوروبية بنحو 6% بحلول عام 2028.

احتد التنافس لتأمين إمدادات أشباه الموصلات خلال الجائحة عندما تسببت عمليات الإغلاق والإجراءات الأخرى في حدوث أزمة في الإمدادات وأدت إلى توقف الصناعات في جميع أنحاء العالم.

قانون الرقائق الذي تبنته واشنطن هو من بين القوانين العديدة التي تهدف إلى تحويل مئات المليارات من الدولارات إلى الشركات الأميركية على حساب منافساتها الأجنبية.

نفت بكين سعيها للسيطرة على خطوط الإمداد العالمية، وانتقدت قانون الرقائق الأميركي ووصفته بأنه "حمائي بنسبة 100%".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في اقتصاد