نيامى: قضى 32 شخصا في فيضانات وانزلاقات أرضية شهدتها النيجر خلال موسم الأمطار التي تضرر جراءها أكثر من 66 ألف شخص منذ حزيران/يونيو، وفق ما أعلنت السلطات.
وبحسب أحدث حصيلة أصدرها جهاز الحماية المدنية واطّلعت عليها وكالة فرانس برس، قضى 17 شخصا جراء انهيار منازلهم وغرق 15 آخرون، فيما أصيب 44.
وتضم قائمة المناطق الأكثر تضررا زيندر في الجنوب وديفا في الجنوب الشرقي وتيلابيري في الجنوب الغربي. وإلى الآن لا تزال العاصمة نيامي بمنأى عن التداعيات الكارثية.
والنيجر هي أفقر دول العالم وفق مؤشر الأمم المتحدة للتنمية البشرية، وغالبا ما تشهد فيضانات في موسم الأمطار.
ويمتد موسم الأمطار من حزيران/يونيو حتى آب/أغسطس أو أيلول/سبتمبر. ومنذ سنوات تسجّل حصيلة ضحايا مواسم الأمطار في البلاد ارتفاعا، لا سيما في الشمال الصحراوي.
في العام 2021، تسببت أمطار غزيرة في مقتل ما لا يقل عن 70 شخصا وأدت الى تضرر أكثر من 200 ألف آخرين، وفقا للسلطات والأمم المتحدة.
وبحسب وزير إدارة الكوارث لاوان ماغاجي "تخسر النيجر بالمعدل 40 مليار فرنك (63 مليون دولار)... بسبب الفيضانات ومواسم الجفاف" كل عام.