: آخر تحديث
بسبب العقوبات على موسكو

ألمانيا تتوقع "تداعيات كبيرة" على اقتصادها

55
61
59

برلين: قال وزير الاقتصاد الالماني روبرت هابيك الخميس إن بلاده تتوقع أن تكون للعقوبات التي فرضها الغربيون على روسيا، رداً على غزوها اوكرانيا، "تداعيات كبيرة" على اقتصادها.

وأكد الوزير في مؤتمر صحافي في برلين بعد مباحثات اجراها مع اقطاب الاقتصاد الالماني أن "تأثير العقوبات والحرب يجعلنا نخشى أن يكون حتى للاضطرابات المحدودة تداعيات كبيرة".

وأضاف أن هذه التأثيرات "متوقعة ويمكن ملاحظتها من الآن في شكل جزئي"، معتبرا أن المانيا "تواجه وضعا معقدا في شكل غير مسبوق منذ اعوام عدة".

استثمارات

وأوضح الوزير أن "لدى الشركات الالمانية حوالى عشرين مليار يورو من الاستثمارات في روسيا"، علما أن "شركات التأمين لا تغطي منها سوى 7,4 مليارات يورو".

ولتعويض هذه الخسائر، اعلن روبرت هابيك تخصيص بعض المساعدات للشركات الالمانية الموجودة في روسيا، ولكن من دون أن يحدد قيمة هذه المساعدات. وقال "سنضع برنامجا ائتمانيا (...) لتتمكن الشركات التي تواجه صعوبات من الاستفادة من نسب فائدة ملائمة من الدولة".

وتأتي تداعيات النزاع في اوكرانيا بعدما واجهت المانيا لاشهر عدة وباء كوفيد-19، اضافة الى النقص في سلاسل الامداد العالمية.

وبموجب العقوبات الشديدة التي فرضت على روسيا، اعلنت مجموعات المانية عدة تعليق عملياتها في هذا البلد ووقف توريد السلع اليه.

سلاسل الإمدادات

وقالت شركات تصنيع السيارات إنها تواجه مشاكل في سلاسل الامداد بسبب توقف عمل مزوديها الاوكرانيين.

وابدى هابيك تخوفه من "انكماش إذا لم يعد الاقتصاد الالماني قادرا على الانتاج، وهذا يعني أن يحصل السيناريو الاسوأ"، لكنه طمأن الى "اننا حكومة قادرة على التحرك، نحن بلد قوي (...) ونعمل لعدم حصول ذلك".

وثمة قلق لدى برلين حيال تزويد اقتصادها بما يحتاج اليه من شحنات غاز، وخصوصا أن 55 في المئة من وارداتها على هذا الصعيد مصدرها روسيا.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في اقتصاد