: آخر تحديث
تفجير قنابل يدوية الصنع في محمية طبيعية

ارتفاع حصيلة الهجوم في بنين إلى تسعة قتلى

42
47
48
مواضيع ذات صلة

لاغوس: قُتل تسعة أشخاص بينهم فرنسي هذا الأسبوع في هجمات بقنابل يدوية الصنع في محمية طبيعية في أقصى شمال بنين على الحدود مع بوركينا فاسو والنيجر والتي تتولى الدول الثلاثة الإشراف عليها، بحسب الحكومة.

وكانت الحصيلة هي الأعلى بين الهجمات التي حصلت في بنين بعد أن شهدت بلدان جنوب منطقة الساحل أخيرا سلسلة هجمات حدودية اكدت المخاوف من إمكان تقدم الجهاديين نحو المناطق الساحلية.

وقالت حكومة بنين في بيان ليل الخميس إن دوريتين إحداهما من منظمة "أفريكن باركس" المدافعة عن البيئة كانت تطرد صيادين، صدمتا عبوتين ناسفتين الثلاثاء، ما أسفر عن مقتل خمسة من حراس المحمية ومسؤول فيها وجندي ومدرب فرنسي كان معهم.

وأشارت إلى أن دورية استطلاعية ثالثة صدمت أيضا عبوة آخرى الخميس ما أسفر عن مقتل مسؤول افريقي آخر تابع لدورية لمراقبة المحميات.

وصدر عن اجتماع طارئ للحكومة بيان ورد فيه أن "الحكومة تودّ أن تُطمئن الشعب أن (...) استراتيجيتنا ستحمي هذه المنطقة الحساسة".

وكانت منظمة "أفريكن باركس" قد أعلنت الاربعاء أن ستة أشخاص قُتلوا في الهجوم.

وأعلنت فرنسا الخميس أنها فتحت تحقيقًا حول مقتل مواطن فرنسي يبلغ من العمر 50 عامًا في "هجوم إرهابي في +بارك دبليو+ في شمال بنين".

ولم تتبنّ أي جهة الهجوم، لكن الجيش عزز انتشاره في شمال البلاد بعد هجومين في نهاية العام الفائت نسبتهما مصادر عسكرية إلى جهاديين قدموا عبر الحدود.

وقتل جنديان من بنين الشهر الفائت حين تعرضت آليتهما لهجوم بقنبلة يدوية الصنع في منطقة اتاكورا بشمال البلاد.

وحديقة +بارك دبليو+ التي تمتد على بنين وبوركينا فاسو والنيجر، ملحقة بحديقة بيندجاري حيث خطف مسلحون سيّاحا فرنسيين في العام 2019.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار