لندن : أنقذ البديل الإيطالي فيديريكو كييزا فريقه ليفربول من تعادل مخيّب في مستهلّ حملة الدفاع عن لقبه، بعدما سجل هدفا متأخرا في الفوز 4 2 على ضيفه بورنموث الجمعة في افتتاح موسم 2025 2026 من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، في ليلة مؤثرة كرّم فيها النادي ذكرى لاعبه البرتغالي الراحل ديوغو جوتا.
وبعد تقدمه مرتين عبر الوافد الفرنسي الجديد هوغو إيكيتيكيه (37) الذي صنع الهدف الثاني للهولندي كودي خاكبو (49)، قلّص الغاني أنطوان سيمينيو الذي تعرّض لإساءة عنصرية توقفت المباراة على إثرها، الفارق (64) ثم سجل التعادل (76)، لكن كييزا سجل هدف ليفربول الثالث بعد ست دقائق من دخوله (88)، قبل أن يحسم المصري محمد صلاح الفوز بالرابع (90+4).
وأكّد ليفربول تفوّقه التاريخي على بورنموث بتحقيقه فوزه الـ13 عليه في 14 مباراة، كما هو الفوز السابع تواليا على منافسه في ملعب أنفيلد.
قبل انطلاق المباراة، كرّم ليفربول ذكرى جوتا الأب لثلاثة أطفال، الذي توفيَ إلى جانب شقيقه أندريه سيلفا في الثالث من تموز/يوليو بعد أن انحرفت سيارتهما لامبورغيني عن الطريق واشتعلت فيها النيران في شمال إسبانيا.
ورُفعت لافتة كبيرة في الملعب كُتب عليها "روت، دينيس، دوارتي، مافالدا (أسرة ديوغو جوتا)، أنفيلد سيبقى بيتكم دائما. لن تسيروا وحدكم أبدا".
ووقف اللاعبون من الفريقين دقيقة صمت قبل انطلاق المباراة، ورفع المشجعون لوحة فسيفسائية عملاقة تحمل الأحرف الأولى من اسم جوتا وسيلفا، الذي كان هو الآخر لاعب كرة قدم، وأرقام قمصانهما داخل علم البرتغال.
وسبق أن أعلن ليفربول تعليق القميص رقم 20 الذي ارتداه جوتا.
ستتم طباعة عبارة "20 إلى الأبد" على قمصان وسترات المباريات الخاصة بفريق ليفربول حتى نهاية الموسم.
ولعب جوتا لخمسة أعوام بقميص ليفربول بعد انضمامه إلى النادي في 2020 قادما من ولفرهامبتون. فاز بلقب الدوري، كأس إنكلترا وكأس الرابطة خلال مسيرته في أنفيلد.
وجاء الهدف الأول عبر إيكيتيكيه الذي استلم كرة من الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر دخل على إثرها منطقة الجزاء وسددها إلى يسار الحارس (37).
وكان يمكن للفرنسي أن يضيف الثاني سريعا حين وصلته عرضية لم يُحسن التعامل معها برأسه فوق المرمى (39).
وفعلها خاكبو بعدما استلم تمريرة من إيكيتيكيه داخل منطقة الجزاء تقدّم بها وسددها زاحفة إلى يسار الحارس (49).
وكاد الألماني فلوريان فيرتس يسجل هدفه الأول بتسديدة زاحفة مرّت إلى جانب القائم الأيمن للمرمى (62).
وجاء الرد من هجمة مرتدة عبر الويلزي دافيد بروكس الذي لعب عرضية قابلها سيمينيو بتسديدة في المرمى (64).
ومن هجمة مرتدة ثانية، وصلت الكرة إلى سيمينيو الذي تقدّم من ملعب ليفربول وخدع المدافع الفرنسي إبراهيما كوناتيه وسجّل من كرة زاحفة إلى يمين الحارس البرازيلي أليسون (76).
وفي حين كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، نجح البديل كييزا بتسجيل هدف ليفربول الثالث حين وصلته كرة شتتها الدفاع وقابلها بتسديدة في الشباك (88).