لندن : فرّط تشلسي بفرصة تصدر الدوري الإنكليزي لكرة القدم ولو مؤقتا، بتعادله السلبي مع مضيفه إيفرتون الأحد في المرحلة السابعة عشرة.
وكان يمكن للـ"بلوز" الذين لم يخسروا للمباراة الثانية عشرة تواليا في مختلف المسابقات، أن يتفوقوا على ليفربول بفارق نقطة قبل مواجهة الأخير مع توتنهام في وقت لاحق، علما أن للـ"ريدز" مباراة مؤجلة.
ورفع تشلسي رصيده إلى 35 نقطة في المركز الثاني بتعادله الخامس هذا الموسم، مع إيفرتون صاحب أكبر عدد من التعادلات (7 بالشراكة مع فولهام، برايتون وكريستال بالاس)، والذي رفع بدوره رصيده إلى 16 نقطة في المركز الخامس عشر.
ولم يتمكن تشلسي من فك شيفرة الحارس الدولي جوردان بيكفورد الذي تصدى لخمس تسديدات، بل كاد أن يخسر لولا استبسال الدفاع أمام المرمى في الدقيقة 76.
وتلقى مانشستر يونايتد ضربة موجعة جديدة بخسارته الثانية تواليا بعد خروجه من كأس الرابطة على يد توتنهام 3 4، وذلك أمام ضيفه بورنموث بثلاثة أهداف من دون رد على ملعب "أولد ترافورد".
وعاجل الإسباني دين هويسن أصحاب الأرض بالهدف الافتتاحي برأسية جميلة بعد متابعته كرة أرسلها الاسكتلندي راين كريستي من ركلة حرة (29).
وأضاف الهولندي جاستن كلويفرت الهدف الثاني من ركلة جزاء (61) قبل أن يختتم الغاني أنتوني سيمينيو الأهداف بالثالث بتسديدة من داخل منطقة الجزاء إثر تمريرة من البوركيني دانغو أواتارا (63).
وتلقى يونايتد الخسارة السابعة في الدوري والثالثة مع مدربه البرتغالي روبن أموريم الذي قاده حتى الآن في تسع مباريات منذ تسلمه المنصب من الهولندي إريك تن هاغ المقال من منصبه، مكتفيا بجمع سبع نقاط من 18 في الدوري.
وهي المباراة الرابعة التي يتلقى فيها يونايتد ثلاثة أهداف على أرضه هذا الموسم. وحده ساوثمبتون يملك رقما سلبيا أكبر بتلقيه هذا العدد من الأهداف في ملعبه خمس مرات.
ويعاني فريق "الشياطين الحمر" في الدفاع على الركلات الثابتة، إذ تلقى مرماه 17 هدفا في الدوري هذا العام، أكثر من أي عام آخر في تاريخه، وفقا لـ"أوبتا" للإحصاءات.
في المقابل، واصل بورنموث عروضه القوية وحقق الفوز الرابع في آخر خمس مباريات (تعادل مرة)، وتمكن من جمع 28 نقطة مستعيدا بفارق الأهداف المركز الخامس على حساب أستون فيلا الفائز على مانشستر سيتي حامل اللقب 2 1 السبت.
واستعاد ولفرهامبتون عافيته بعد أربع خسارات بتغلبه على مضيفه ليستر سيتي بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها كل من البرتغاليين غونسالو غيديش (19) ورودريغو غوميش (36) والبرازيلي ماتيوس كونيا (44).
وترك ولفرهامبتون المركز ما قبل الأخير متقدما مركزا واحدا بـ12 نقطة، وبفارق الأهداف عن إيبسويتش الذي خسر أمام نيوكاسل يونايتد برباعية نظيفة السبت.
في المقابل، تكبّد ليستر خسارته التاسعة في الدوري والثانية تواليا مع مدربه الجديد الهولندي رود فان نيستلروي، فتجمد رصيده عند 14 نقطة في المركز السابع عشر.