باريس : ليست ذهبية بل خالدة. خلال منافسات ركوب الأمواج الأولمبية، تم تصوير البرازيلي غابريال ميدينا كما لو كان يحوم فوق موجة تياهوبو الهائلة في تاهيتي، وإصبع السبابة يشير نحو السماء، ولوح ركوب الأمواج الخاص به عموديًا خلف ظهره.
صورة التقطها في 29 تموز/يوليو مصور وكالة فرانس برس جيروم بروييه الذي كان على متن قارب في القناة، وهي منطقة من المياه الأعمق والأكثر هدوءاً إلى جانب الموجة، لكن دون خط رؤيةٍ واضحٍة من الحركة الأوليّة.
وأوضح المصور: "كنت أعمى" في تلك اللحظة. ولكنه كان بالضبط المكان المناسب لتخليد "خروج" البرازيلي من الموجة وهي الصورة التي أصبحت واحدة من الأشهر في تاريخ هذه الرياضة الأولمبية الشابة.
راكب الأمواج البالغ من العمر 30 عامًا، بطل العالم ثلاث مرات (2014 و2018 و2021) والنجم الكبير في البرازيل، الدولة المهيمنة في هذا المجال لعقد من الزمن، سيكون واحدًا من أعظم المنشطين في المسابقة في أمواج تياهوبو الكبيرة، بفضل ليونته التقنية وقوته ورشاقته الطبيعية.