: آخر تحديث
انهزم في دور ربع النهائي أمام البرازيل

"المغربي لكرة القدم داخل القاعة" يودع نهائيات مونديال أوزبكستان

15
15
14

إيلاف من الرباط: ودع المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة نهائيات كأس العالم، التي تدور أطوارها بأوزبكستان، إثر هزيمته أمام البرازيل، متصدر التصنيف العالمي والمرشح الأبرز للفوز باللقب، وذلك في دور الربع، بثلاثة أهداف لواحد، في المباراة التي جمعتهما، بقاعة المجمع الرياضي ببخارى.

وقدم المنتخب المغربي على مدى أطوار المقابلة أداء مشرفا، على الرغم من الإصابات التي طالت عددا من نجومه، قبل وخلال البطولة.

وجاء الشوط الأول متكافئا بين الطرفين، قبل أن ينجح المنتخب البرازيلي من تسجيل هدفه الأول، من توقيع لاعبه مارسيل في الدقيقة 11، ويضيف ليوناردو لينو هدف ثانيا في الدقيقة 17.

وتواصل افتقاد النخبة المغربية للتوفيق والفعالية، خلال الشوط الثاني، ليعزز المنتخب البرازيلي النتيجة بهدف ثالث من توقيع دييغو في الدقيقة 29.

وضغط المنتخب المغربي في ما تبقى من دقائق المقابلة قبل أن يسجل له عثمان بومزو هدف تقليص الفارق في الدقيقة 34.

وخاض المنتخب المغربي نهائيات أوزبكستان منقوصا من عنصرين مهمين للإصابة، هما يوسف جواد وبلال البقالي. فيما أصيب عثمان الإدريسي ضد طاجيكستان، في دور المجموعات، ليغيب عن الميادين لأربعة أو خمسة أسابيع، من دون أن يتمكن من إكمال المشوار رفقة المنتخب المغربي في المونديال، ونفس الشيء بالنسبة للاعب إسماعيل أمازال الذي أصيب في مقابلة البرتغال، وخالد بوزيد الذي أصيب في مواجهة إيران.

وضمت قائمة المنتخب المغربي الذي شارك في النهائيات، والذي يدربه هشام الدكيك، 14 لاعباً، هم كريم أنبيا ومحمد شريدو ويوسف بنسالم وأنس العيان وأنس دحاني وعثمان الإدريسي وسفيان بوريط وإسماعيل أمزال وسفيان الشعراوي وعثمان بومزو وسفيان المسرار وخالد بوزيد وإدريس الرايس الفني ومحمد كمال.

 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في رياضة