: آخر تحديث
بعد غيابه عن الموسم للاعتناء بصحته الذهنية

الإسباني ريكي روبيو يعتزل اللعب في الـ"أن بي ايه"

15
16
17

 أعلن صانع اللعب الإسباني ريكي روبيو الخميس أنه سيعتزل اللعب في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، بعد غيابه عن هذا الموسم للاعتناء بصحته الذهنية.

وجاء إعلان روبيو (33 عاماً) الذي لعب 12 عاماً في الـ"أن بي ايه" مع أندية مينيسوتا تمبروولفز، يوتا جاز، فينيكس صنز وكليفلاند كافالييرز عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي.

وكان روبيو قد أشار في الخامس من آب/أغسطس الماضي أنه سيأخذ استراحة من مسيرته "للاعتناء بصحتي الذهنية"، ولم يلعب منذ ذلك الحين.

أصعب ليلة
وقال الإسباني "كان الثلاثين من تموز/يوليو واحداً من أصعب الليالي في حياتي. لقد ذهب عقلي إلى مكانٍ مظلم. كنت أعرف نوعاً ما أنني أسير في هذا الاتجاه، لكنني لم أعتقد أبداً أنني لم أكن أسيطر على الوضع. في اليوم التالي، قررت إيقاف مسيرتي الاحترافية".

وأضاف "في أحد الأيام، عندما يكون الوقت مناسباً، سأودّ أن أشارك تجربتي كاملةً معكم جميعاً حتّى أتمكّن من مساعدة الآخرين الذين يمرّون بمواقف مشابهة. حتّى ذلك الحين، أودّ أن أبقي الأمر خاصاً احتراماً لعائلتي ولنفسي، إذ لا أزال أعمل على صحتي الذهنيّة. ولكنني فخورٌ بالقول بأنني أتحسّن كثيراً كل يوم".

وأنهى رسالته "أريد أن أنشر هذه الرسالة لكن اليوم وصلت مسيرتي في الـ"أن بي ايه" الى نهاية".

وأشارت شبكة "إي أس بي أن" أن روبيو توصّل إلى اتفاقٍ مع كافالييرز لفسخ عقده.

وكان الإسباني قد وقّع عقداً مع ناديه لثلاث سنوات في تموز/يوليو عام 2022، بعقدٍ قيل إنه يزيد عن 18 مليون دولار.

ويُعد روبيو أصغر لاعب إسباني شارك في الدوري المحلّي عندما ظهر لأوّل مرة عام 2005 وهو بعمر الـ14، قبل أن يشارك في الدوري الأوروبي "يوروليغ" مباشرةً بعد عيد ميلاده الـ16.

واختير صانع اللعب في المركز الخامس على قائمة الدرافت من قبل تيمبروولفز عام 2009 لكنّه لعب في السنتين اللاحقتين مع برشلونة الإسباني.

ولعب روبيو دوراً محورياً في فوز إسبانيا بلقب كأس العالم 2019، كما في الفوز بالميدالية البرونزيّة في أولمبياد ريو 2016، والفضيّة في بكين 2008.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في رياضة