مرسيليا : حقق مرسيليا بغياب جماهيره فوزه القاري الاول هذا الموسم بتفوقه على ضيفه سبورتينغ البرتغالي المتصدر 4 1 في ليلة كارثية لحارس الضيوف الذي طُرد منتصف الشوط الاول، ضمن منافسات الجولة الثالثة من المجموعة الرابعة لدوري أبطال أوروبا في كرة القدم الثلاثاء.
وتقدم مرسيليا 2 1 في الدقائق العشرين الاولى قبل أن يُطرد الحارس الإسباني أنتونيو أدان للمسه الكرة بيده خارج المنطقة، بعد أن كان تسبّب في تلقي شباكه الهدف الاول.
وحقق مرسيليا نقاطه الاولى بعد سقوطه في الجولتين الاوليين ضد توتنهام الانكليزي وأينتراخت فرانكفورت مقابل فوز سبورتينغ على كل من الأخيرين اللذين يلتقيان لاحقًا في ألمانيا.
وتأخر انطلاق المباراة مدة 20 دقيقة بعد تأخر وصول حافلة فريق سبورتينغ الى ملعب فيلودروم بسبب زحمة السير.
وهذا الفوز الثاني فقط لمرسيليا، بطل عام 1993، في مبارياته الـ18 الاخيرة في دوري الابطال، مقابل 16 خسارة.
وأقيمت المواجهة خلف أبواب موصدة تنفيذًا لعقوبة الاتحاد الاوروبي لكرة القدم (ويفا) بعد الحوادث التي وقعت خلال مباراة مرسيليا الاخيرة على أرضه ضد فرانكفورت في الجولة الثانية بعدما ألقى جماهيره المقذوفات والقنابل الدخانية واستخدموا الليزر.
وكما جميع المباريات المقررة هذا الاسبوع ضمن البطولات الاوروبية، وقف الفريقان دقيقة صمت حدادًا على ضحايا الكارثة التي وقعت في ملعب كرة قدم في إندونيسيا السبت الماضي وأسفرت عن وفاة 125 شخصًا على الاقل.
وافتتح سبورتينغ التسجيل بعد 50 ثانية بهدف رائع لفرانسيسكو ترينكاو الذي سدد الكرة بيسراه من مشارف المنطقة الى يمين الحارس الاسباني باو لوبيس.
وتسبب أدان بالهدف الاول لفريقه عندما كان يحاول رفع الكرة من أمام مرماه وسط ضغط من التشيلي ألكسيس سانشيس الذي رفع رجله لتصطدم بها الكرة وتعود أدراجها الى الشباك (14).
وتقدم فريق المدرب الكرواتي إيغور تودور بعد دقيقتين برأسية جميلة للمغربي أمين حارث الذي توغل بين قلبَي الدفاع وتابع كرة رفعها جميلة جوناثان كلاوس خلف المدافعين من مسافة بعيدة.
وتحوّلت ليلة أدان من سيئة الى كابوس بعدما لمس الكرة بيده خارج المنطقة عند محاولته التصدي لهجمة لمرسيليا ليُطرد من اللقاء (23).
وسحب مدرب بورتو روبين أموريم مهاجمه الانكليزي ماركوس إدواردز ليدخل الحارس الاوروغوياني فرانكو إسراييل.
وسجل الارجنتيني ليوناردي باليردي الهدف الثالث لثاني ترتيب الدوري الفرنسي برأسية إثر ركنية نفذها حارث (28)، قبل أن يخرج كلاوس مصابًا ويحل مكانه البوركينابي عيسى كابوريه (33).