: آخر تحديث
بوتياس الأفضل عند السيدات

جوائز فيفا: ليفاندوفسكي يعوّض خيبة الكرة الذهبية

90
85
94

باريس: عوّض البولندي روبرت ليفاندوفسكي، هداف بايرن ميونيخ الألماني، خسارته جائزة الكرة الذهبية لمصلحة الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم باريس سان جرمان الفرنسي الحالي وبرشلونة السابق باحتفاظه بجائزة أفضل لاعب في العالم للعام الثاني توالياً في حفل "الأفضل" لعام 2021 الإثنين الذين ينظمه الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". 

وتُوّج المهاجم البولندي، البالغ 33 عامًا، بالجائزة الفردية للمرة الثانية بعد عام 2020، في نهاية عام مزدهر على المستوى الشخصي بالنسبة لـ "ليفا".

 

 

وتفوّق ليفاندوفسكي على "البرغوث" الصغير ميسي الذي رصّع سجله بالكرة الذهبية السابعة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، ونجم ليفربول الإنكليزي المصري محمد صلاح.

قال ليفاندوفسكي الذي سجل 48 هدفاً في مختلف المسابقات في موسم 2020 2021 "أنا سعيد وأتشرف بالفوز بهذه الجائزة. أشعر بالفخر".

وأضاف "هذه الجائزة هي أيضاً لزملائي ولمدربي، نعمل جميعاً بجد للفوز بالمباريات والكؤوس".

وسجل المهاجم البولندي، مرعب حراس المرمى في "بوندسليغا"، 41 هدفاً في 29 مباراة في الموسم الماضي، محطماً بفارق هدف الرقم القياسي السابق لاكثر عدد من الأهداف في الدوري الالماني والمسجل باسم مهاجم بايرن أيضاً "المدفعجي" الراحل غيرد مولر الذي تم تكريمه خلال الحفل الافتراضي في زيوريخ السويسرية، والذي حافظ عليه منذ موسم 1971 1972.

وسجل ليفاندوفسكي قبل يومين من اعلان فوزه بجائزة أفضل لاعب للعام الثاني توالياً، ثلاثية في مرمى كولن، رافعاً رصيده الاجمالي في الدوري الالماني إلى 300 هدف، في المركز الثاني في ترتيب أفضل الهدافين خلف مولر نفسه (365 هدفاً). 

الراحل مولر

وأثنى النجم البولندي على صفات الراحل مولر، قائلاً "أعرف ما يعنيه التغلب على هذا الرقم القياسي، لتسجيل 41 هدفًا في 29 مباراة، إذا كنت قد أخبرتني أنه قبل بضع سنوات كنت سأقول لا، من المستحيل تسجيل العديد من الأهداف في موسم واحد من الدوري الألماني". 

وتابع ليفاندوفسكي بابتسامة "أود أيضًا أن أقول شكراً له، لأنه بدونه كان من المستحيل، لقد حطم العديد من الأرقام القياسية. بالنسبة لي، كما هي الحال بالنسبة لجميع لاعبي الأجيال القادمة، كان الهدف دائمًا هو التفوّق على أرقامه القياسية".

ويبدو أن "الآلة"، كما يحب رفاقه أن يطلقوا عليه في النادي البافاري، يتطور مع تقدمه في السن، حيث حقق أفضل بداية في مسيرته في الموسم الحالي مع 39 هدفاً في 33 مباراة في مختلف القمصان: 34 هدفاً في 27 مباراة مع بايرن و5 أهداف في 6 مباريات مع منتخب بلاده.

واكتسب ليفاندوفسكي هالة كبيرة عقب وصوله إلى ملعب "أليانز أرينا" في عام 2014 قادماً من مواطنه بوروسيا دورتموند.

شخصية سرية ومهاجم سطحي نقي في أيامه الأولى، تحول "ليفا" تدريجياً إلى لاعب وزميل متكامل في الفريق، شق طريقه إلى قمة أفضل لاعبي كرة القدم في الوقت الحالي.

وأقام الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) حفله السنوي لتوزيع جوائزه بطريقة افتراضية، وبث الحفل مباشرة من مقره في مدينة زيوريخ السويسرية افتراضيًا "تماشيًا مع الاجراءات الصحية العامة المعتمدة" بحسب بيان صادر عن المنظمة الدولية.

وشملت جوائز فيفا، فئات أفضل لاعب ولاعبة وأفضل مدرب ومدربة وأفضل حارس مرمى وغيرها وشارك في التصويت مدربو وقادة المنتخبات الوطنية بالإضافة الى تصويت أنصار اللعبة ومجموعة مختارة من الصحافيين.

بوتياس الأفضل عند السيدات

وحصدت الاسبانية أليكسيا بوتياس، قائدة برشلونة، جائزة أفضل لاعبة للسيدات في العالم، بعد أقل من شهر على فوزها بالكرة الذهبية التي تمنحها مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية.

وفازت النجمة الإسبانية بالجائزة متفوقة على زميلتها في النادي الكاتالوني جينيفر هيرموسو ولاعبة تشلسي الانكليزي الاسترالية سامامثا ماي كير، في نفس النتيجة التي آلت اليها جائزة الكرة الذهبية.

وخلفت بوتياس الإنكليزية لوسي برونز التي حصلت على جائزة 2020.

وخاضت لاعبة خط الوسط في سن الـ 27 عامًا موسماً استثنائياً (2020 2021) مع  "بلاوغرانا" توجهته بثلاثية الدوري الكأس دوري أبطال أوروبا.

وأختير هدف الأرجنيتني إيريك لاميلا الأجمل لعام 2021 وحصل على جائزة "بوشكاش".

وكان لاعب توتنهام الانكليزي السابق وإشبيلية الحالي سجل هدفه في مرمى أرسنال الموسم الماضي في الـ "بريميرليغ".

وخلف لاميلا زميله السابق في توتنهام الكوري الجنوبي هيونغ مين سون، ومتقدماً على الإيراني مهدي تاريمي (بورتو البرتغالي) والتشيكي باتريك تشيك مهاجم باير ليفركوزن الالماني الذي سجل من كرة ساقطة بعيدة أمام اسكتلندا في الدور الأوّل من النسخة الاخيرة لكأس أوروبا الصيف الماضي. 

ونال السنغالي إدوار مندي جائزة أفضل حارس لعام 2021، حيث توج حامي عرين تشلسي الانكليزي موسمه الماضي بالفوز بلقب مسابقة دوري أبطال أوروبا. 

وتقدم مندي على حارس باريس سان جرمان الحالي وميلان السابق الإيطالي جانلوجي دوناروما المتوج مع منتخب بلاده بلقب البطولة القارية، وحارس بايرن ميونيخ الألماني مانويل نوير حامل اللقب العام الماضي. 

وعند السيدات، أحرزت الحارسة التشيلية كريستيان إندلر اللقب خلفاً لنظيرتها وزميلتها في ليون الفرنسية سارة بوحددي. 

وتقدمت إندلر قائدة منتخب تشيلي التي دافعت عن عرين باريس سان جرمان في الموسم الماضي، على البطلة الأولمبية الكندية ستيفاني لابيه المنضمة مؤخراً إلى نادي العاصمة الباريسية، والألمانية آن كاترين برغر (تشلسي). 

وهيمن تشلسي على لقبي أفضل مدرب ومدربة مع فوز الالماني توماس توخل عند الرجل والإنكليزية إيما هايز عند السيدات. 

ودخل توخل بمنافسة مع الاسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي حامل لقب الـ "بريميرليغ" والذي كان خسر أمام نظيره الالماني في نهائي المسابقة القارية الأم الموسم الماضي، ومع الإيطالي روبرتو مانشيني الذي قاد منتخب بلاده للفوز بكأس أوروبا بركلات الترجيح 3 2 على انكلترا بعد تعادلهما 1 1 في الوقتين الأصلي والإضافي. 

من ناحيتها، تفوقت هايز على المدرب الاسباني لويس كورتيس، الذي قاد فريقه برشلونة إلى الثلاثية الدوري والكأس المحليان ودوري أبطال أوروبا، علماً انه احرز لقب المسابقة القارية الام على حساب تشلسي بالذات (4 صفر) في الموسم الماضي.

تكريم رونالدو

وكُرّم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو خلال الحفل لكونه أصبح في العام 2021 صاحب الرقم القياسي للأهداف الدولية، وحصل من "فيفا" على "جائزة خاصة".

وعلّق رونالدو (36 عاماً) الذي كان حاضرًا شخصيًا لتسلّم جائزته التكريمية "إنه حلم، يجب أن أشكر زملائي، خصوصًا في المنتخب الوطني، الذي لعبت معه منذ ما يقارب الـ 20 عامًا".

وفي أيلول/سبتمبر الماضي، أصبح النجم البرتغالي الهداف الوحيد في تاريخ الكرة الدولية الذي يسجّل 115 هدفًا متفوقًا على اللاعب الإيراني علي دائي (109 أهداف). 

وأحرز الـ "دون" 115 هدفًا في 184 مباراة منذ انضمامه إلى صفوف البرتغال في العام 2003.

وتابع رونالدو الذي يحتل المركز الأوّل في قائمة هدّافي دوري أبطال أوروبا (140 هدفًا) قائلاً "لم أكن أفكر مطلقًا في تحطيم هذا الرقم القياسي". 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في رياضة