: آخر تحديث
المصري والسنغالي قدما أداء افضل من الليبيري

إنجاز وياه عام 1995 يؤكد جدارة صلاح وماني بـ"الكرة الذهبية" في 2019

96
93
84

تراهن الجماهير الإفريقية عامة والجماهير المصرية والسنغالية خاصة على الثنائي المصري محمد صلاح و السنغالي ساديو ماني نجمي خط هجوم نادي ليفربول الإنكليزي للتتويج بجائزة "الكرة الذهبية" لعام 2019 و التي تمنحها مجلة "فرانس فوتبول" لأفضل لاعب في العالم.

وكان صلاح وماني قد بصما على عروض فنية وتهديفية كبيرة خلال عام 2019 في كافة المسابقات مع ناديهما ومنتخب بلديهما ، وهو ما تؤكده الأرقام والإنجازات التي تشهد لهما بالتألق واحقية احدهما بـ "الجائزة الذهبية".

وبحسب موقع "إفريقيا سبورت"، فإنه إذا ما حقق أحد الثنائي الجائزة ، فسيكون أول لاعب إفريقي ينالها منذ حققها أول مرة المهاجم الليبيري جورج وياه ، رغم أن الإنجازات التي حققها في ذلك العام تعتبر اقل بكثير من تلك التي حققها المهاجمان المصري و السنغالي خلال العام الجاري.

هذا وتوج وياه بـ "الكرة الذهبية" عام 1995 على حساب المهاجم الألماني يورغن كلينسمان، الذي كان قد تألق أيضاً مع نادي توتنهام هوتسبير الإنكليزي ، فيما حل ثالثاً المهاجم الفنلندي ياري ليتمانن الذي برز مع أياكس امستردام وقاده لتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا .

وخطف وياه الأضواء من جميع اللاعبين في اوروبا والعالم بعدما قاد نادي باريس سان جيرمان الفرنسي إلى بلوغ الدور قبل النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا في عام 1995 (قبل انتقاله إلى نادي ميلان) ، كما قاد منتخب بلاده لبلوغ نهائيات كأس أمم إفريقيا في عام 1996.

هذا وتؤكد الأرقام بأن "الكرة الذهبية" سوف تعود لـ"القارة السمراء" بعد طول انتظار بفضل صلاح أو ساني مستغلين عدم ظهور المهاجم الارجنتيني ليونيل ميسي و البرتغالي كريستيانو رونالدو بأداء ثابت ، على اعتبار  ان "فرانس فوتبول" تمنح "الكرة الذهبية" للاعب الافضل في العام و ليس في الموسم الرياضي مثلما يفعل الاتحادان الأوروبي والدولي.

وبإجراء مقارنة بين وياه وصلاح وساني ، فإن الهداف الليبيري سجل 18 هدفا فقط وصنع هدفين في 57 مباراة ، بينما أحرز الهداف المصري 33 هدفاً وصنع 17 هدفاً في 60 مباراة ، فيما سجل الهداف السنغالي 31 هدفاً و صنع 10 اهداف في 59 مباراة ، مما يكشف بأن رصيد صلاح و ماني هو ضعف رصيد جورج وياه.

أما على صعيد الإنجازات ، فإن حظوظ ثنائي ليفربول كبيرة في نيل أحدهما الجائزة ، فماني و صلاح حققا مع ليفربول خلال عام 2019 لقبين كبيرين هما دوري أبطال أوروبا و كأس السوبر الأوروبي ، بالإضافة إلى المركز الثاني في بطولة الدوري الإنكليزي ، مع الإشارة الى أن ساديو ماني قاد منتخب بلاده لبلوغ نهائي كأس أمم إفريقيا الذي خسره امام منتخب الجزائر ، وهي البطولة التي شهدت تألق المهاجم السنغالي و بروزه كواحد من افضل اللاعبين.

وبالإضافة إلى ما ذكر أعلاه ، فإن ماني وصلاح أحرزا جائزة "الحذاء الذهبي" كأفضل هدافين في بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز برصيد 22 هدفاً مناصفة مع مهاجم إفريقي ثالث هو الغابوني بيير اوباميونيغ نجم نادي أرسنال.

أرقام وإنجازات وياه

لم يحصل جورج وياه على أي لقب او جائزة فردية خلال عام 1995  ، حيث اكتفى مع باريس سان  جيرمان باحتلال بالمركز الثالث في جدول ترتيب الدوري الفرنسي ، والوصول مع الفريق إلى الدور قبل النهائي بمسابقات دوري أبطال أوروبا وكأس الرابطة الفرنسية و كأس فرنسا مع تتويجه كأفضل هداف في دوري أبطال أوروبا برصيد ثمانية اهداف  ، ثم حزم حقائبه باتجاه إيطاليا للعب في صفوف أي سي ميلان ، مع الإشارة بأنه سجل 18 هدفاً فقط على مدار موسمين بداية مع باريس سان جيرمان في الدوري الفرنسي بموسم (1994-1995) ، ثم مع ميلان في الدوري الايطالي بموسم (1995-1996).

وبحسب المتابعين ، فإن فوز وياه بـ "الكرة الذهبية" يعود لضعف المنافسة على الجائزة في ذلك الوقت امام تراجع نجوم تلك المرحلة في تلك السنة على غرار البلغاري هريستو ستويشكوف و الإيطالي روبيرتو باجيو و الهولندي دينيس بيركامب و الفرنسي ايريك كانتونا الذي تعرض لانتكاسة بعد إيقافه عن اللعب لعدة أشهر.

يشار الى أن ما قد يقلص من حظوظ محمد صلاح و ساديو ماني في الفوز بجائزة "الكرة الذهبية" هو تألق زميلهما المدافع الهولندي فرجيل فان دايك الفائز أيضاً بوصافة دوري الأمم الأوروبية مع منتخب هولندا و الذي قد تعززت فرصته بنيل الجائزة، بعد الأصوات التي ارتفعت منادية بمنحه إياها إنصافاً للمدافعين.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في رياضة