: آخر تحديث
في ذهاب نصف نهائي عصبة أبطال أفريقيا

صدام حارق اليوم بين اتحاد العاصمة الجزائري والوداد المغربي

430
572
440

الرباط : على عادة اللقاءات الكروية المغاربية، ينتظر أن تكون مباراة نارية تلك التي يستقبل فيها اتحاد العاصمة الجزائري الوداد البيضاوي المغربي، اليوم (الجمعة)، برسم نصف نهائي عصبة أبطال أفريقيا، على أرضية ملعب 5 جويلية، بالجزائر العاصمة.

ونظراً للطابع المغاربي للمباراة وتقارب مستوى الفريقين، ينتظر أن تتحكم جزئيات بسيطة في مصير المقابلة، التي سيديرها الحكم الكاميروني أليوم نيانت، رغم أنها مجرد شوط أول، في انتظار مباراة الإياب بالدار البيضاء.

وتثير الأرضية السيئة لملعب 5 جويلية قلق الفريقين، الشيء الذي يمكن أن يؤثر على أداء الفريقين ونتيجة اللقاء.

وكان اتحاد العاصمة الجزائري، الذي يدربه البلجيكي بول بوت، قد وصل إلى دور الأربعة بعد إقصائه فيروفياريو دا بيرا الموزمبيقي، بعدما تعادل خارج الميدان في لقاء الذهاب بهدف لمثله وإياباً بصفر لمثله؛ فيما تجاوز الوداد الرياضي المغربي، الذي يدربه المغربي الحسين عموتة،  خصمه صن داونز الجنوب أفريقي، حامل لقب النسخة الماضية، بعد اللجوء إلى ضربات الترجيح، بعد أن انتهت مباراة الإياب بالدار البيضاء بفوز الفريق المغربي بهدف لصفر، وهي نفس النتيجة التي انتصر بها خصمه من جنوب أفريقيا ذهاباً.

وسبق للفريقين المغاربيين أن تواجها إفريقيا في أربع مباريات، حيث تقابلا، سنة 1999، في دور ربع نهائي كأس الإتحاد الإفريقي، فانتصر الوداد في الدار البيضاء بهدف لصفر، قبل أن ينهزم إيابا بالجزائر بهدفين لواحد، وبتأهل للدور الموالي. ثم تقابلا، سنة 2002، في دور نصف نهائي كأس الكؤوس الإفريقية، فتعادل الفريقان بالدار البيضاء سلبيا، قبل أن يتعادلا، إيابا، بهدفين لمثلهما بالجزائر، ويتأهل الفريق المغربي.

وكانت أول مواجهة بين الفريقين قد جرت بتونس، في 1970، في إطار كأس المغرب العربي، حيث فاز الفريق المغربي بثلاثة أهداف لواحد؛ بينما جرت آخر مواجهة بينهما برسم دور المجموعات لدوري أبطال العرب، في 2008، حيث فاز الفريق الجزائري في الجزائر بهدفين لواحد، وفي الدار البيضاء بثلاثة أهداف لاثنين.

وينتظر أن يواجه المتفوق في نصف النهائي، الذي يجمع الفريقين الجزائري والمغربي، أحد فريقي نصف النهائي الثاني، الذي يجمع نجم الساحل التونسي بالأهلي المصري.


 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في رياضة