حمد الحمد
من القضايا المهمة التي نسمع عنها منذ سنين طويلة، قضايا على طاولة مجلس الحكومة، قضية البدون وقضية جليب الشيوخ.
قضية البدون مر عليها الآن أكثر من أربعة عقود وما زالت تحت بساط البحث، والكل ينتظر.
القضية الأخرى وهي مهمة جداً، وهي قضية جليب الشيوخ وتكدس العمالة هناك، وما يحدث من مخالفات، والكل يشكو حتى الحكومة، وهذه حلها بسيط جداً، وهو أولاً بناء مدن عمالية، وفعلا الحكومة والمجلس أقرتا مدن عمالية من سنوات، ولكن حتى الآن لم تر النور، ولا نعرف متى تبنى، لأنه بدون توافرها لا حل للقضية.
لهذا عندما تتوافر المدن العمالية تنقل العمالة لها، وبالتالي منطقة جليب الشيوخ من الممكن أن تثمن أو تباع ويعاد تنظيمها وتوزع كقسائم سواءً استثمارية أو تجارية أو سكنية.
غير ذلك ندور في حلقة مفرغة لن تنتهي، وكذلك قضية البدون... نتمنى أن نرى أي ملامح أخبار في الأفق، لأن المشاكل لن تحل نفسها بنفسها، إنما تكبر وتتعقد مع الزمن ككرة الثلج ويصبح الحل أصعب ومكلفاً.