أحمد الشمراني
• يرفعون أصواتهم في كل مناسبة: «نحن ونحن»، وعندما يلتقون الأهلي تتحول الكلمات إلى أحرف تفتقد إلى التركيز، وهذا ليس ذنبنا بل ذنب الكلمة الضائعة.
• لا أتحدث عن كيان بل أتحدث عن شخوص أصبح التعادل عندهم مكسباً، وظلم الحكم عدالة، وفي الأولى كل التاريخ، والثانية جهل مركب وتعصب جهال.
• لماذا تشعرون بهكذا نقص أمام الأهلي؟
• هو سؤال المليون، الذي لن يجيب عنه إلا شجاع وصادق وصريح، وكل هذه الصفات أجدها في الزميل محمد أبوهداية.
(2)
• اللغة الركيكة لا يمكن أن تكتب جملة وأخرى، لكنها تكشف أصحابها أمام رأي عام لا يرحم.. يقدمون أنفسهم على أنهم التاريخ «وأنهم وأنهم»، وفي نهاية الأمر تدينهم كلماتهم.
(3)
• بعض الأقلام الواعية كأنها كاميرا احترافية تنتقي أجمل العبارات قولاً، وتلتقط أعذبها اقتباساً، وتصوّر مشاعرنا بدقة مُتناهية كأنها عاشت معنا اللحظة بتفاصيلها، تلك أرواح قرأت مشاعر الآخرين بعين الإحساس حتى تُظهر الكلمة بأجمل صورة.
التوقيع: ديم.
• ومضة:
عندما ﻻ أعفو ﻻ يعني أن قلبي أسود، بل قد يكون الخطأ فاق المقدرة، أليس العفو مقروناً بالمقدرة؟