: آخر تحديث

الحلم بمخدة!

10
14
9

في السادس من رمضان دخلت في معمعة الازدحام المروري، حيث الطريق أخذ مني قُرب الساعة من الشويخ حتى مسكني، رغم أن المسافة لا تتعدى 6 كيلومترات التي يُفترض أن أقطعها في عشر دقائق.

لم يعد الازدحام المروري فقط في رمضان إنما طوال العام وحتى في الطرق السريعة، وخطورته تدمير البنية التحتية للطرق والتلوث وضياع وقت الناس وغيرها، وفي تلك الساعة للأسف شعرت بالنعاس وكأنني أحلم بمخدة.

الازدحام المروري في كل دول العالم، لكن هناك طرق متوافرة طبقتها عواصم ولا نحتاج أن نخترع، وأذكر في شمال أوروبا دولة خفّضت الازدحام إلى 40 % وقلّصت نسبة التلوث. لهذا، لماذا لا نأخذ بتلك الطرق الفاعلة المجربة.

من سنوات ونحن نسمع بمشروع المترو، الذي أصبح (كبيض الصعو)، كما يُقال في المثل الكويتي، وأذكر قبل عشر سنوات شاهدت المترو المعلق في ماليزيا، كان فعلاً يُحقق نجاحاً وسهل التنفيذ. يُقال لا يمكنك اختراع العجلة مرة أخرى، لهذا، هناك أساليب مطبّقة وناجحة ولا نحتاج أن نفكر من جديد لحل مشكلتنا هذه.

أن تحلم بمخدة بطريق يعني أن الأمور صعبة جداً جداً... وفي رمضان!.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد