سامي المغامسي
• كشفت بعض البرامج الرياضية التلفزيونية ما يتمتع به بعض الزملاء الإعلاميين الرياضيين من التعالي والفوقية والإسقاطات على الكيانات الرياضيّة، بل كذلك على مقدمي البرامج الرياضية والضيوف، سقطوا للأسف أمام الجميع في مستنقع الغرور.
• حقيقة هؤلاء الأشخاص، ولا أريد أن أسميهم بأسمائهم؛ لأنهم معروفون لدى الشارع الرياضي، انكشفوا في ردودهم وآرائهم التي لا تمثل إلا أنفسهم. في الرياضة يجب عليك الاحترام والتقدير، وأن تضع نصب عينيك أنك لست أفضل منهم، ولا تصادر آراء الآخرين وكأنك أنت الوحيد الذي يفهم في الرياضة. نعم، لديك تاريخ حافل ومثرٍ، لكن لا يحق لك أن تسقط على الآخرين بحجة هذا التاريخ، قبل احترام الآخرين عليك أن تحترم هذا التاريخ، وأن لا تتعالى، وأن تكون لغة الاحترام هي لغة حوارك في البرامج الرياضية.
• نادي الاتحاد تاريخ ويحق لمحبيه أن يحتفلوا بـ100 عام، لماذا تستكثر عليهم الاحتفال بهذا التاريخ الحافل بالإنجازات؟ لماذا حاولت أن تصادر فرحتهم بذلك التعالي والغرور؟ لست هنا مدافعاً عن الاتحاد، ولا أشجع الاتحاد، بل أحب تاريخه الناصع بالبياض، وأحب جمهوره الذي يجبرك على أن تحترمه وتحبه.
• العميد الذي سطع نوره في آسيا وسطع تاريخه في عالم كرة القدم ولا أبالغ، الاتحاد يزهو بجماله وجمال من يعشقه، لا مجال لمن يقلل من هذا التاريخ المرصع بالذهب والنجوم، هو ضلع رئيسي في كرة القدم السعودية، بل في الرياضة السعودية، وهو الأغنية الجميلة التي دائماً تطرب المدرجات، عشق الاتحاد مع جمهوره هو عشق مختزل وأزلي، اتركوا جماهير الاتحاد تحتفل، ولا تشوهوا عليهم ذلك الاحتفال الجميل.
• هل وصلت الرسالة أيها الزميل؟ لا أريد أن تفهمني خطأً، لكن الفوقية وإسقاطك كان مزعجاً جدّاً لعميد الكرة السعودية والزملاء الذين كانوا معك في البرنامج.