يوسف الجلاهمة
لبنان
اللهم إنا نستودعك لبنان والشعب اللبناني، اللهم عليك باليهود والصهاينة فإنهم طغوا والشعب اللبناني لا حول له ولا قوة، اللهم انصرهم واحقن دماءهم وردّ كيد أصحاب السبت أبناء القردة والخنازير إلى نُحورهم.
ما يحصل في لبنان يقال عنه بلغة الأموال والبنوك «تجيير الشيك» باللغة الإنكليزية «Cashing the Check»، فلبنان تم نقل ملكية السلطة عليه من مستفيد إلى مستفيد آخر. حسبي الله ونعم الوكيل.
إيجابيات
• دعوة الشركات الأميركية من قبل سمو ولي العهد، حفظه الله، وذلك بناءً على رغبة سامية من سمو الأمير، حفظه الله، رسالة إلى القيادات في الوزارات والمؤسسات الحكومية بأن قطار التنمية وضع على السكة وسيتحرك، وإن لم تكن هنا فأنت خارج عربات القطاع وليس لك مكان في مؤسسات ووزارات الدولة. رغبة سمو الأمير بدعوة هذه الشركات كانت البداية في الصين ثم الولايات المتحدة الأميركية، والقادم أجمل إن شاء الله.
• مشروع القانون الذي تقدمت به وزارة المالية (إدارة أملاك الدولة) لتغيير قانون «105» لسنة 1980 والمتعلق بالاستثمار في أراضي أملاك الدولة أمر إيجابي، خصوصاً في ما يتعلق بجزئية تمديد الاستئجار إلى 50 سنة تقريباً، وهذا ما عرفناه من خبر صحيفة «الراي» الأحد الفائت، ونتمنى أن نطلع عليه بعد موافقة وتعديلات الفتوى والتشريع كي يكون للمختصين المهتمين رأي نستفيد منه في صياغة قانون لمستقبل اقتصاد الكويت.
• استمرار المعلومات المدنية في شطب عناوين السكن أمر تشكر عليه الهيئة، فالسكوت عن هذا التلاعب له مخاطر أمنية، إضافة إلى بعض المخرجات من بعض أعضاء مجلسي الأمة والبلدي الذين لا يمكن أن يقال عنهم غير أعضاء كوارث على الكويت.
• عودة المفاوضات مع الشركات التي تمت التوصية عليها لصيانة الطرق أفرحت قلوب كثير من أهل الكويت، خصوصاً ممن تضرروا كثيراً من الشوارع والحفر والحصى المتطاير. نأمل أن تكون هذه المفاوضات سريعة ومتقنة كي نرى شوارعنا مثل شوارع الدول المتحضرة.
• توجه وزارة الصحة لتقليل المكاتب الصحية في الخارج (العلاج في الخارج) والتوسع في المكتب الصحي «الافتراضي» سيؤدي إلى خفض بند العلاج في الخارج بشكل سيكون ملحوظاً في الميزانية العامة للدولة.
نصائح الشتاء
بعد أن تم إيقاف نشاط كرت «عافية» وأصبح كرت الخصومات أهم من كرت «عافية»، أرى أنه جاء الدور لنشارك في توعية المتقاعدين بمناسبة قرب دخول فصل الشتاء. هذه التوعية مجانية من قبل صاحب الزاوية لإخوانه وأخواته المتقاعدين:
1 - احرص على أن يكون جسمك رطباً لتجنّب الجفاف و«التشقق». وأهم الوسائل: الفازلين، شرب الماء حتى وإن زاد دخولك الحمام، ولا يقل عن 8 أكواب ماء يومياً.
2 - المشي عشرة آلاف خطوة يومياً.
3 - شرب (3) أكواب دارسين، (3) أكواب شاي لومي، و(3) أكواب زعتر يومياً إلى دخول شهر أبريل.
4 - استخدام الجوارب «الدلاق» القطنية الثقيلة للنوم، وأنت لابسها، فالقاعدة الكويتية القديمة تقول: «دف رجلك يدفى بدنك».
5 - لمن لديه سيطرة على «السكر»، تناول يومياً 20 غراماً من «الرهش» صباحاً للطاقة. «الرهش» هو حلاوة طحينية.
6 - منذ اليوم الأول لتحوّل الطقس إلى الشتاء، ارتدِ ملابس قطنية داخلية بأكمام طويلة وسراويل كاملة (اللون الأبيض). ننصح بشراء زوجين منهما، ترتدي واحداً وتغسل الآخر، وهكذا إلى يوم 15 مارس، ثم يمكنك العودة إلى فانيلة نصف كم والملابس العادية.
7 - تجنّب الخروج صباحاً أو مساءً وشعرك رطب حتى لا تصاب بالهواء البارد، وهنا الورطة، إما إنفلونزا أو «أبو الوجوه» والكل فيه ضرر، الأول يعالج بإبرة والثاني بكف على الوجه!
8 - العودة إلى «حلول» الجمعة «المسهل» كل أول جمعة في الشهر لتسليك «المصارين والقولون».
9 - عودة الشوربة على الغداء والعشاء تدفئ بطنك، والعدس خير صديق في الشتاء.
10 - الأكلات الموصى بها للغداء والعشاء في الشتاء: «روبيان يابس ومموش، محمر ومرقة خباط، محروق صبعه، قبوط، مرقوقة»، ويفضل أن يكون «المعبوج» حاضراً. (ملاحظة: المرقوقة ومحروق صبعه مثل السباغيتي والبلاليط).
هذه الوصايا العشر التي أقدمها لك عزيزي المتقاعد بمناسبة إيقاف كرت «عافية»، نحن نعمل من أجل المحافظة على صحتك والمال العام.
سلبيات
• استمرار الحسابات الوهمية التي تحمل أسماء مستعارة داخل وخارج الكويت في بث الإشاعات والأخبار الكاذبة، والجماعة لديهم علم عنهم أو معرفة بهم، ولا نجد تحركاً سريعاً، وهذا أمر مستغرب.
• عدم تفعيل دور الناطق الرسمي للحكومة والناطقين الرسميين للمؤسسات والوزارات الحكومية لمحاربة الإشاعات في حينها قبل أن تنتشر وتتطور أمر يدعو للتفكير في وجودهم. هل الأساس وجود وظيفة باسم ناطق رسمي من دون صلاحيات أم وظيفة لها صلاحيات وخطة عمل؟ هذا يعتمد على قناعة المسؤولين عن الناطق الرسمي لكل مؤسسة. وهنا نشكر الناطق الرسمي للحكومة الذي أكد نفي الخدمة المدنية حول مكافأة نهاية الخدمة، وكذلك نفي التأمينات حول سن التقاعد بعد أسبوع من تاريخ بث الإشاعة وما ترتب عليها من آثار نفسية ووظيفية.
• عدم إعطاء مستشفيات الضمان إذناً لبدء العمل الكامل واستقبال الوافدين للعلاج وعدم طرح اسم الشركة للاكتتاب يدعونا للاستغراب رغم المطالبات. لكن وزارة الصحة أعطتنا الأذن الصماء وكأنها تقول «سنعود كما كنا: ما في هذا البلد غير هذا الولد». يعني، إذا كنت تريد طبيباً، فعليك بوزارة الصحة! ليش؟ ما أدري.
• توجه وزارة الشؤون للسيطرة على الجمعيات التعاونية من خلال إعادة صياغة فكرة الانتخابات التعاونية، وإذا أطلق يد الوزارة لوحدها فإن الأمر سيحول الجمعيات التعاونية إلى مجالس محافظات جديدة بعد أن تم حل هذه المجالس. المطلوب يا سادة إضافة بسيطة للقانون، أن تعيّن وزارة الشؤون من طرفها مراقب حسابات لمجلس إدارة الجمعية ويمنع التمتع بالعضوية أكثر من 3 مرات كعضو مجلس إدارة.
وعلى الخير نلتقي،،،