: آخر تحديث

الهجن والليلة الكبيرة

16
14
16

أحمد الشمراني

• وأنت تعيش مع هذا العالم الجميل وتدخل تفاصيله ستجد نفسك أمام رحلة ينبغي أن تفهم دروبها لكي تقدم ما يقنع عشاق هذه الرياضة التي أسميها كنوع من المرونة رياضة ليس إلا.

• شرفت بأن أحضر كثيرا من سباقات الهجن، وقربت من أهلها، ووجدت نفسي أحتاج وقتا لكي على الأقل أصل إلى المربع الأول.

• هي جزء أصيل من إرثنا وموروثنا وأصالتنا ولا مشاحة في ذلك، لكن كنا بعيدين عن هذا العالم المتطور إلى أن جاء الملهم وأعطى المرحلة بكامل هيئتها الانطلاق، كل في مجاله، وبتنا حديث العالم على كافة الأصعدة.

• هنا في الطائف نعيش حالة من حالات الشغف، ونعيش حالة مواءمة بين الحدث والمكان.

• يقول الخبر: انطلقت اليوم (الأحد) السباقات النهائية لـ#مهرجان_ولي_العهد_للهجن بمدينة الطائف، ‏تجربة فريدة نعيش فيها أصالة وتراث رياضة الهجن، أعرق الرياضات في المملكة.

• أما التفاصيل فوجدتها هنا شعراً:

قالوا تبيع البِل وخذ ما تمنّاه

‏وفكّرت وليا شِيرة ما تهقّي

‏لا صار ما عندي بعيرٍ ولا شاه

‏أنا ليا طبّ المطر وين القّي.

• هنا جسّد الراوي والشاعر حمدان بن سلامة العرادي البلوي حقيقة الارتباط بين الإبل وإنسان هذه الأرض.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد