إذا تحدث ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان فلا مزيد على قوله من قول، ولا كلام يُضاف إليه، ولا رأي سديداً بعد قول صدر منه، فهو من يعبِّر عن هموم أمته، ويطالب بحقوقها، ويتمسَّك بما يعبِّر عن تطلعاتها.
* *
في آخر قول لسموه يؤكِّد على ضرورة الوقف الفوري لجرائم إسرائيل ضد أشقائنا في قطاع غزة، ويطالب المجتمع الدولي باتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن حماية الأرواح في غزة.
* *
ويجدد سموه دعوته للمجتمع الدولي بالاعتراف بدولة فلسطين المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية لتمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من الحصول على حقوقه المشروعة، ولتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم.
* *
ولي العهد أكد أيضاً على أهمية القرارات الصادرة مؤخراً من مجلس الأمن الدولي بشأن مقترح الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، حيث لا تزال إسرائيل تتعنت ولا تلتزم بالقرار، وتواصل حربها في غزة.
* *
هكذا هو محمد بن سلمان ضمير أمته، وصوتها العالي، والمدافع عن حقوقها، موقف ثابت لديه من القضية الفلسطينية: لا صلح ولا تطبيع دون اعتراف إسرائيل بالدولة الفلسطينية المستقلة، وزاد على ذلك بأن طالب سموه دول العالم بالاعتراف بالدولة الفلسطينية ضمن الضغط على إسرائيل للقبول بها. تسلم أبا سلمان.