تعتبر معارض الكتاب احتفالية عامة بالكاتب والكتاب والقارئ، وينتظر العالم كل عام بشغف معرض أبوظبي للكتاب والذي انطلقت فعاليات دورته الـ 33 اليوم بمشاركة أكثر من 1350 دار نشر و2000 فعالية وتحت شعار «هنا تسرد قصص العالم»، في هذه الأروقة المحملة بالثقافة والأدب تسرد قصص كثيرة عن المعرفة والتاريخ والأدب، نعم حيث يتعرف الزائر للمعرض على العديد من القصص والحكايات من جميع أنحاء العالم، ويمكن أن تكون هذه القصص من تاريخ الحضارات المختلفة، أو من ثقافات متنوعة، أو حتى قصص شخصية لأفراد، في أروقة المعرض سوف تشارك الثقافات المختلفة قصصها وتجاربها، في أروقة المعرض سوف نجد سرداً لقصص العالم بطرق مختلفة.
في معرض أبوظبي للكتاب سوف تعثر على العديد من قصص العالم التي تعكس تنوع الثقافات والتاريخ والتجارب الإنسانية، ويمكن أن تستمتع مع عائلتك وأصدقائك بمجموعة واسعة من الكتب التي تحكي قصصاً مثيرة وملهمة من مختلف أنحاء العالم.
قصص متنوعة عن تاريخ الإمارات والحضارات القديمة مثل مصر وبابل والصين، وقصص من الثقافات الحديثة مثل اليابان والهند والبرازيل. يمكن للقارئ اكتشاف قصص عن الحب والحرب والمغامرة والسفر والتاريخ والدين والعلوم وغيرها الكثير، قد تكون من بينها قصتك وقصص أشخاص تحبهم ويحبونك وترغب بمشاركتهم جمال تفاصيلها.
معرض أبوظبي للكتاب فرصة لتعزيز ثقافة القراءة وتشجيع الناس على اقتناء الكتب والاطلاع عليها، واكتساب المعرفة وتعزيز صناعة النشر وتسويق الأعمال الأدبية وتوفير الفرص للقاء الكتّاب والتواصل معهم، مما يسهم في تبادل الأفكار والخبرات وتعزيز التواصل الاجتماعي. معارض الكتب تعتبر فرصة لشراء الكتب والاطلاع على آخر الإصدارات الجديدة والمميزة في عالم النشر؛ وبهذه الطريقة يمكن لمعرض الكتاب أن تكون مكاناً مثالياً لاكتشاف واستكشاف قصص العالم وتوسيع آفاق القراءة والتعلم.