: آخر تحديث

الإعلام السياحي

23
21
23

تتميز الإمارات بريادتها العالمية في مجال السياحة، حيث استقطبت ملايين الزوار من كل دول العالم، ونجحت في جذب الاستثمارات والمشاريع الترفيهية الفاخرة والمنشآت الفندقية ذات العلامات التجارية المهمة، وتحرص وبشكل مستمر على تطوير مطاراتها وناقلاتها الوطنية وفق أفضل المعايير الدولية، وتأسيس بنية تحتية سياحية مستدامة تلبي احتياجات وتفضيلات الجميع باعتبارها مساهماً رئيسياً في تعزيز نمو الاقتصاد الوطني، وبما يرسخ مكانة الإمارات وجهة سياحية رائدة عالمياً.

وقد أطلقت الإمارات الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، وهي بمثابة خريطة طريق نحو قطاع سياحي مستدام، حيث تهدف إلى رفع مكانة الدولة لتصبح الأولى عالمياً كأفضل هوية سياحية، وزيادة إسهام القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى 450 مليار درهم، وجذب استثمارات جديدة للقطاع السياحي بقيمة 100 مليار درهم، واستقطاب 40 مليون نزيل بحلول عام 2031. وتشير الإحصائيات إلى أن دبي استقبلت 3.67 مليون سائح دولي خلال يناير وفبراير 2024 بنمو 18%، وتتوقع الجهات السياحية الدولية أن هذا العام سيشهد نمواً ملحوظاً في السياحة الإماراتية، وذلك بسبب النهضة التنموية والمشاريع الاقتصادية المتنوعة التي تعود للنظرة الاستشرافية للقيادة الرشيدة، ولسمعة الإمارات الإيجابية في مجال العدل والمساواة والأمن والاستقرار والسلام الذي تنعم به وتحرص على نشره بين شعوب العالم.

وتتميز الإمارات بمعالمها الطبيعية والثقافية والتراثية والإسلامية العريقة والأصيلة، وبمشاريعها الحديثة والمبتكرة المصممة وفق أفضل المواصفات العالمية، وببيئتها الجاذبة للعيش والعمل والسياحة وسهولة التواصل والالتقاء بالعالم، من خلال المواصلات الحديثة وخدمات الإنترنت والهاتف المتحرك، وسهولة التكنولوجيا وكفاءة خدماتها الحكومية، وتوفر الأطعمة من جميع المطابخ العالمية، وجهودها في الاهتمام بالمواهب البشرية والمبدعين، واستقطاب المبتكرين من كل الثقافات، وخلق فرص استثمارية، وجذب المزيد من الشراكات العالمية والاستراتيجية، لتحقيق التنمية البشرية والاقتصادية المستدامة. وتفردها بالأنشطة الاجتماعية والتراثية الأصيلة، مثل سباقات الهجن والفروسية والصيد بالصقور والحرف اليدوية كالسدو ومهرجانات التمور والفواكه المحلية وغيرها الكثير من الأنشطة المثيرة للاهتمام.

ولا بد أن يحرص الإعلام الوطني على تسليط الضوء وبشكل مستدام على عناصر السياحة الإماراتية الجاذبة، والتي تعد قيمة مضافة ووسيلة جاذبة لمزيد من السياح والعقول المبتكرة والمستثمرين المهتمين بالتعرف إلى القوانين والسياسات الداعمة للاستثمارات الأجنبية والسياحة، من خلال العمل على إعداد الخطط التسويقية للسياحة الإماراتية محلياً وعالمياً في جميع المواسم والفصول والاستعانة بالمؤثرين الإماراتيين والمقيمين في الإمارات لضمان نشر المعلومات بدقة، وإيصالها إلى فئات عديدة وبلغات مختلفة، ورواية قصة نجاح الإمارات، وإبراز إنجازاتها في كافة المجالات.

 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد