: آخر تحديث
اختراق جديد للرباط في دول الشمال الأوروبي

فنلندا: المخطط المغربي للحكم الذاتي اساس جيد لحل نزاع الصحراء

17
19
18

إيلاف من الرباط: اعتبرت فنلندا المخطط المغربي للحكم الذاتي "أساسا جيدا لحل" نزاع الصحراء المغربية.
وجاء التعبير عن هذا الموقف في البيان المشترك الصادر، اليوم الثلاثاء، بهلسنكي، عقب اللقاء الذي جمع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، ووزيرة الشؤون الخارجية الفنلندية، إلينا فالطونين.


وقال البيان "إن فنلندا تعتبر مخطط الحكم الذاتي المقدم سنة 2007، مساهمة جادة وذات مصداقية في المسلسل السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة وأساسا جيدا لتسوية متوافق بشأنها من قبل الأطراف"، مجددا التأكيد على دعم فنلندا "للمسلسل السياسي الرامي إلى التوصل إلى حل سياسي عادل، ودائم، ومقبول من الأطراف". كما عبر الوزيران، في هذا البيان، عن موقفهما المشترك بشأن الدور الحصري للأمم المتحدة في المسلسل السياسي، مجددين التأكيد على دعمهما لقرارات مجلس الأمن التابع للامم المتحدة، وتأييد بلديهما لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة الرامية إلى الدفع قدما بهذا المسلسل.

يشار إلى أن الموقف الجديد الذي أعربت عنه فنلندا هو موقف الدولة، اذ ينبثق عن جميع مكوناتها، التنفيذية والتشريعية، ذلك أن القرار اتخد بالتشاور مع الرئيس الفنلندي، وايضا بعد التشاور على مستوى الحكومة ومع لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان.

ويرى مراقبون ان الموقف الفنلندي الحديد يجب قياسه من منظور تطوره في الزمان، ذلك أنه يمثل تطورا جوهريا بالمقارنة مع المواقف التي كان يعبر عنها هذا البلد في الماضي، والتي كانت لا تتعدى التعبير عن الدعم لجهود الأمم المتحدة. 

تجدر الإشارة إلى أنه انطلاقا من هذا الموقف الجديد، تعتبر فنلندا أول دولة من دول الشمال الأوروبي تدعم رسميا وبشكل صريح، مقترح الحكم الذاتي، الذي تقدم به المغرب.

وقال مصدر دبلوماسي لـ "إيلاف" إن موقف فنلندا الجديد يعزز الزخم الذي يشهده الاتحاد الأوروبي إزاء قضية الصحراء المغربية. ذلك أن فنلندا تشكل الدولة العضو الـ 17 في الاتحاد الأوروبي التي تدعم الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية. 

وتكمن اهمية يموقف فنلندا الجديد في كونه يأتي بعد أسبوع واحد فقط من التطور المهم الذي عرفه موقف فرنسا من قضية الصحراء المغربية، دون نسيان ان موقف فنلندا الجديد  يأتي ايضا في سياق الدينامية الدولية التي تبلورت بفضل الزخم الذي أطلقه الملك محمد السادس على مدى السنوات القليلة الماضية؛ حيث عبرت العديد من الدول، من جميع مناطق العالم، عن دعمها لسيادة المغرب على صحرائه، ولخطة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار