واشنطن: يواجه الرئيس الأميركي جو بايدن البالغ من العمر 81 عاما، دعوات متزايدة لسحب ترشيحه من الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني (نوفمبر). وقد كشف استطلاع للرأي أن نسبة الذين سيصوتون له تراجعت كثيرًا بعد أدائه "الكارثي" في المناظرة مع منافسه ترامب.
تراجع التصويت
فقد ذكر تقرير حديث أن 86 بالمئة من الديمقراطيين قالوا إنهم سيصوتون للرئيس جو بايدن أمام منافسه الرئيس السابق دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة التي تجرى في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال".
ووفقا لاستطلاع الرأي، تقل تلك النسبة عن السابقة التي بلغت 93 بالمئة من الديمقراطيين الذين قالوا في شباط (فبراير)، إنهم سيصوتون لبايدن.
وشمل استطلاع الرأي 1500 من الناخبين المسجلين أجريت المقابلات معهم بين 29 حزيران (يونيو) والثاني من تموز (يوليو).
يأتي هذا على الرغم من أن بايدن كان برر في أول مقابلة تلفزيونية له منذ مناظرته مع دونالد ترامب على شبكة "سي إن إن"، الأداء الضعيف بأنه "حلقة سيئة"، وقال إنه وحده المسؤول عما حدث.
وأكد أنه كان مرهقا بسبب إصابته بنزلة برد ورحلات السفر الطويلة، وأنه كان مريضا، وينتابه شعور سيئ.
وأضاف "كنا نحاول أن نتبيّن ما الخطب. أجروا فحصا ليروا إن كنت مصابا بعدوى أم لا، فيروس ما. لكن لم أكن مصابا. كانت لدي نزلة برد حادة"، وفقا لشبكة CNN.
"لن يذهب إلى أي مكان"
يأتي هذا بينما يواجه الرئيس دعوات كثيرة للتنحي.
ورغم الأصوات التي تطالبه بالانسحاب من السباق الرئاسي، فإن بايدن تعهد بمواصلة النضال، مشددا خلال احتفال بعيد الاستقلال في البيت الأبيض على أنه "لن يذهب إلى أي مكان".
إلى ذلك، أظهر استطلاعان للرأي نَشرت نتائجهما صحيفتا "نيويورك تايمز" و"وول ستريت جورنال"، الأربعاء، تقدما واضحا لترامب في نيات التصويت على المستوى الوطني، ما أجّج الأزمة.