: آخر تحديث
بدلًا من "إعطائهم المزيد من الطعام"

بن غفير: يجب إعدام الأسرى الفلسطينيين برصاصة في الرأس

30
26
31

تل أبيب: دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، مجدداً، إلى إعدام الأسرى الفلسطينيين بإطلاق الرصاص على رؤوسهم، بدلا من إعطائهم المزيد من الطعام، وذلك بعدما دعا في وقت سابق إلى إعدامهم لتخفيف الاكتظاظ بالسجون.

وقال بن غفير "يجب إطلاق الرصاص على رؤوس الأسرى، بدلا من إعطائهم المزيد من الطعام"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

كما تابع: "حظي سيئ أنني اضطررت للتعامل في الأيام الأخيرة مع موضوع سلة الفواكه للأسرى الفلسطينيين.. يجب قتل الأسرى برصاصة في الرأس.. وتمرير قانون "عوتسما يهوديت" لإعدام الأسرى بالقراءة الثالثة في الكنيست.. وحتى ذلك الوقت سنعطيهم القليل من الطعام للعيش.. لا أكترث لذلك".

في المقابل، دانت حركة الجهاد في فلسطين، بأشد العبارات تصريحات بن غفير، واصفة إياه بالـ"مجرم النازي" الذي يطالب بإطلاق الرصاص على رؤوس الأسرى في السجون الإسرائيلية.

إعدام الأسرى
وكان بن غفير قد دعا في نيسان (أبريل) الماضي إلى تطبيق عقوبة الإعدام على الأسرى الفلسطينيين لحل مشكلة اكتظاظ السجون.

وخلال الحرب على غزة، صادقت لجنة شؤون الأمن القومي بالكنيست على قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين، الذي ينص على "فرض عقوبة الإعدام على من يرتكب أي عمليات قتل لإسرائيليين لدوافع قومية، ومخالفات تهدف للمساس بإسرائيل، وحق الشعب اليهودي في أرضه".

ويشمل القانون "كل من يثبت ضلوعه بالمخالفات أو التخطيط لها أو دفَع أشخاصا لارتكابها".

ويتعرض الأسرى في سجون إسرائيل منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023 لأساليب تعذيب قاسية، أبرزها سياسة التجويع حتى الموت، والإهمال الطبي المتعمد الذي يُعد وجها آخر للإعدام، وهي سياسات انتقامية من الأسرى تحظى بإجماع داخل المشهد السياسي الإسرائيلي.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار