نيروبي: أعلنت السلطات الإثيوبية السبت فتح تحقيق بعد انتشار مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يُظهر مجموعة من الأفراد، بعضهم يرتدي زياً عسكرياً، يحرقون رجلاً على قيد الحياة في شمال غرب إثيوبيا.
ويظهر في مقطع الفيديو رجلاً عاجزاً تحرقه مجموعة من الرجال، بعضهم يرتدي زي الجيش الإثيوبي، وقد وجهوا له الشتائم باللغة الأمهرية، اللغة الرسمية في إثيوبيا.
وقالت خدمة الاتصالات التابعة للحكومة الإثيوبية إنه تم تصوير الفيديو في منطقة بني شنقول-قمز المتاخمة للسودان وجنوب السودان في شمال غرب إثيوبيا.
وأضافت خدمة الاتصالات أن "فيديو العمل الوحشي المتطرف المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه أبرياء يُحرَقون أحياء"، متعهدةً "بالتحقيق ومعاقبة من ارتكبوا هذا العمل الوحشي اللاإنساني"،
ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التأكد من صحة الفيديو والتحقق منه بشكل مستقل، ولا يوجد ما يشير إلى أنه مرتبط بالصراع في شمال إثيوبيا المستمر منذ كانون الأول/ديسمبر 2020، بين متمردي تيغراي والقوات الفيدرالية الإثيوبية.