: آخر تحديث
كانوا "في زورق مطاطي أسود مكتظ في الظلام"

إيطاليا تستقبل السفينة "أوشن فايكينغ" وأكثر من مئة مهاجر على متنها

29
30
31

مرسيليا: وافقت إيطاليا على تأمين ميناء للسفينة "أوشن فايكينغ" الإنسانية التابعة لمنظمة "أس أو أس المتوسط" لإنزال الأشخاص الـ113 الذين تم إنقاذهم في المتوسط خلال أول عملية للسفينة منذ رسوها في فرنسا الشهر الماضي، وفق ما أعلنت المنظمة غير الحكومية الثلاثاء.

وقالت المنظمة في بيان إن السفينة متوجهة إلى مرفأ رافينا (شمال شرق إيطاليا) الذي حددته السلطات الإيطالية كميناء آمن منددة بـ"الرحلة الطويلة التي تستلزم أربعة أيام" للوصول إليه.

أنقذ المهاجرون ليل الاثنين الثلاثاء في المياه الدولية التابعة لمنطقة البحث والاغاثة المالطية القريبة من ليبيا، بحسب المصدر.

وقالت المنظمة غير الحكومية "بينما نتجه شمالًا نخشى ألا يتم إنقاذ أشخاص آخرين يواجهون مخاطر في البحر" رغم "ارتياحها الى وجود الناجين على متن" أوشن فايكينغ.

بين المهاجرين الذين تم إنقاذهم "23 امرأة بعضهن حوامل و30 قاصراً غير مرافقين وثلاثة رضع أصغرهم ولد قبل ثلاثة أسابيع" كما ذكرت "أس أو أس متوسط" ومقرها مرسيليا جنوب شرق فرنسا.

وتابع المصدر أن المهاجرين كانوا "في زورق مطاطي أسود مكتظ في الظلام".

استثنائي

منتصف تشرين الثاني/نوفمبر رست أوشن فايكينغ في تولون جنوب شرق فرنسا مع 230 مهاجراً تم إنقاذهم بين ليبيا وإيطاليا، بعد ثلاثة أسابيع من البحث عن ميناء آمن وتوتر دبلوماسي بين روما وباريس.

وكانت الحكومة الفرنسية وافقت على استقبال السفينة "استثنائياً" بعد أن رفضت إيطاليا ذلك مما سبب توتراً دبلوماسياً بين البلدين.

وضع الناجون في "منطقة انتظار" مغلقة وقد تم الإفراج عن معظمهم بقرار قضائي أو لأنهم قاصرون غير مرافقين أو لأنهم حصلوا في فرنسا على حق اللجوء.

منذ بداية العام، فقد 1998 مهاجرًا في المتوسط بينهم 1369 في منطقته الوسطى، وهي أخطر طريق للهجرة في العالم، وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة.

كل عام يحاول آلاف الفارين من النزاعات أو الفقر الوصول إلى أوروبا عبر المتوسط من ليبيا التي تبعد سواحلها نحو 300 كلم من إيطاليا.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار