: آخر تحديث
وسط النقاش القائم حول توسيعه وتعزيز "طبيعته الشمولية"

أوكرانيا ستطلب حرمان روسيا من مقعدها الدائم في مجلس الأمن

33
31
44

كييف (أوكرانيا): صرّح وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا الأحد إن أوكرانيا تعتزم الدعوة الإثنين إلى حرمان روسيا من مقعدها الدائم في مجلس الأمن الدولي.

وقال كوليبا في برنامج تلفزيوني بمناسبة عيد الميلاد "غدا (الاثنين) سنعلن موقفنا رسميا. لدينا سؤال بسيط جدا: هل لروسيا الحق في البقاء عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي وأن تكون (عضوا) في الأمم المتحدة؟".

وأضاف "لدينا إجابة مقنعة ومنطقية: لا، لا تملك هذا الحق".

وأشار كوليبا إلى أن مسألة شغل روسيا مقعدا دائما في مجلس الأمن الدولي - مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين - تناقش أساسا في الأوساط الدبلوماسية.

وبعدما أوضح أن هذه المسألة لم تطرح بعد في مؤتمرات صحافية أو بيانات عامة لقادة الدول والحكومات، قال كوليبا إنه "على مستوى أدنى، يتم طرح السؤال بالفعل حول ما يجب أن تصبح روسيا حتى لا تشكل تهديدا للسلام والأمن".

ويعكس مجلس الأمن الدولي في تشكيلته ميزان القوى بعد الحرب العالمية الثانية. فهو يضم 15 دولة عضوا مكلفة معالجة الأزمات العالمية خصوصا عبر فرض عقوبات والسماح بعمل عسكري والموافقة على تغييرات في ميثاق الأمم المتحدة.

الفيتو

لكن الدول الخمس الدائمة العضوية في المجلس تتمتع كل منها بحق النقض (الفيتو) الذي يسمح لهم بمنع تبني أي قرار.

وتطالب دول عدة منذ فترة طويلة بإصلاح مجلس الأمن إذ ينتقد بعضها التمثيل الضعيف للدول الأفريقية ودول أميركا اللاتينية في المقاعد الدائمة.

وتصبح المنظمة عاجزة عن التحرك عندما تستخدم دولة واحدة دائمة العضوية حق النقض كما حدث في شباط/فبراير مع بدء القصف الروسي على أوكرانيا.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن دعا في أيلول/سبتمبر إلى توسيع مجلس الأمن وتعزيز "طبيعته الشمولية".

ومنذ الغزو الروسي لأوكرانيا درست القوى الغربية قواعد إجراءات الأمم المتحدة لضمان عدم قيام روسيا بعرقلة اجتماعات مجلس الأمن.

وقد لجأت إلى هيئة أخرى تابعة للأمم المتحدة هي الجمعية العامة التي تضم 193 عضوا - لإدانة أعمال الكرملين.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار