إيلاف من لندن: قالت تقارير أن الاعتقالات الأوروبية في إطار تحقيق بشبهات فساد تتعلق بدولة قطر، طالت 4 من بينهم نائبة رئيسة البرلمان الأوروبي، اليونانية إيفا كايلي.
وحسب الشرطة البلجيكية، فإن من بين المعتقلين مساعد برلماني مرتبط بمجموعة الاشتراكيين الديمقراطيين، وهو رفيق إيفا كايلي، وكذلك النائب الإيطالي السابق بيير أنتونيو بانزيري، وهو أيضا اشتراكي. والاثنان الآخران هما مدير منظمة غير حكومية، وزعيم نقابي من الجنسية الإيطالية.
وبعد هذه الاعتقالات، تم إجراء ما لا يقل عن 16 عملية تفتيش من قبل المحققين. ولم يعودوا خالي الوفاض، حيث عثروا على ما يقرب من 600 ألف يورو نقدا.
كما صادر المحققون أجهزة كمبيوتر وهواتف خلوية. ومن غير المعروف في هذه المرحلة الدور الذي ربما لعبه مختلف الموقوفين في هذه القضية.
وعلى صلة، أعلن الحزب الاشتراكي اليوناني (باسوك كينال)، الذي تنتمي إليه كايلي، أنه تم "فصلها" من الحزب.
وجاءت الأنباء بعدما أعلن حزبها حركة (باسوك) الاشتراكية اليونانية، مساء أمس الجمعة أنه تم طرد كايلي من الحزب وسط تحقيقات المدعي العام البلجيكي مع العديد من الأشخاص للاشتباه في تورطهم في الفساد في البرلمان الأوروبي.
عمليات تفتيش
وتم أمس الجمعة، تنفيذ 16 عملية تفتيش في بروكسل فيما يتعلق بالقضية وتم اعتقال خمسة أشخاص، وفقا لمكتب الادعاء العام في بروكسل. وشملت التحقيقات منظمة إجرامية ومزاعم فساد وغسل أموال.
وأفادت تقارير إعلامية بأن القضية تتعلق بمحاولات استغلال نفوذ من جانب دولة قطر.
يشار إلى أن المشرعة اليونانية من بين 14 نائبا لرئيس البرلمان الأوروبي، وألقت كايلي في 21 نوفمبر كلمة في البرلمان بشأن كأس العالم لكرة القدم المقام في قطر، قائلة إن الفعالية هي "دليل على كيف أن الدبلوماسية الرياضية يمكنها تحقيق تحول تاريخي في الدول بتنفيذ إصلاحات ألهمت العالم العربي".
كما كانت كايلي التقت وزير العمل القطري على بن صميخ المري، وفقا لتغريدة من جانب سفير الاتحاد الأوروبي لدى قطر كريستيان تودور.