مونتريال: أكد رئيس وزراء كندا جاستن ترودو الخميس أن الملكة اليزابيث الثانية شكّلت "حضورا دائماً" في حياة الكنديين و"ستبقى إلى الأبد جزءا مهما من تاريخ بلدنا".
وأضاف رئيس الحكومة بعيد إعلان وفاة الملكة التي تعتبر في كندا رئيسة للدولة، أنّ "الكنديين سيتذكّرون وسيقدرون على الدوام حكمة جلالتها وتعاطفها".
بدورها نشرت ماري سايمن، الحاكمة العامة لكندا والممثلة الرسمية للملكة إليزابيث الثانية في هذا البلد، تغريدة على تويتر قالت فيها إنّ "الكنديين سيحزنون على الملكة. دعونا نتوقف لحظة لتكريم ذكرى جلالة الملكة، كلّ على طريقته الخاصة".
وخلال السنوات السبعين التي قضتها على عرش بريطانيا زارت إليزابيث الثانية كندا 22 مرة، أي أكثر من أي بلد آخر.
وفي زيارتها الأخيرة إلى كندا في 2020، خاطبت الملكة حشداً في هاليفاكس بشرق البلاد قائلة له "من الجيّد أن يكون المرء في دياره!".
وأعلن قصر باكنغهام، مساء الخميس، عن وفاة الملكة اليزابيث الثانية، عن 96 عاما من العمر و70 عاما من الحكم. وستؤول ولاية العرش للأمير تشارلز.
وكان أفراد العائلة الملكية البريطانية للتحلق حول الملكة في بالمورال، وظلت أنظار العالم في الساعات الأخيرة، تتجه صوب بريطانيا.
توفيت إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا عن عمر يناهز 96 عاماً، حسبما أعلن قصر باكنغهام.
وقالت BBC إن المنية وافت الملكة أثناء إقامتها في قصر بالمورال في إسكتلندا، حيث كانت تقضي عطلة الصيف.
وأضافت أن ذلك جاء وسط حضور أبنائها الأربعة، بمن فيهم ولي العهد الأمير تشارلز.
وتولت إليزابيث الثانية العرش في عام 1952 وباتت أطول ملوك بريطانيا جلوسا على العرش، متجاوزة في ذلك الملكة فيكتوريا.
وكانت إليزابيث الثانية على رأس 15 دولة من دول اتحاد الكومنولث.
وشهد عصرها بحسب BBC نهاية الإمبراطورية البريطانية في الخارج. وكانت رمزاً للاستقرار والاستمرار في عالم متغير.