واشنطن: ندد الرئيس الأميركي جو بايدن الأربعاء بـ"جرائم حرب كبيرة" متحدثا عن "الجثث التي تركت في الشوارع بعد انسحاب الروس" و"إعدام مدنيين بدم بارد" في مدينة بوتشا قرب كييف.
وقال خلال مؤتمر نقابي في واشنطن "ما يحدث لا يصنف أقل من جرائم حرب كبيرة. على الدول المسؤولة أن تتعاون لمحاسبة المسؤولين" عن ارتكابها، متعهدا "خنق التنمية الاقتصادية لروسيا لسنوات".
وأضاف "أنا متأكد من أنكم رأيتم الصور من بوتشا، قرب كييف: جثث مدنيين تركت في الشوارع مع انسحاب القوات الروسية، بعضهم أصيبوا برصاصة في مؤخر الرأس وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم".
غضبٌ عالمي
وتأتي تصريحات بايدن مع تصاعد الغضب العالمي عقب انتشار واسع النطاق لصور جثث ملقاة في شوارع بوتشا وفي مقابر جماعية.
وقال المحامي العام الأميركي ميريك غارلاند إن وزارة العدل تساعد في الجهود الدولية "الرامية إلى تحديد المسؤولين عن الفظائع في أوكرانيا ومحاسبتهم".
وأشار إلى أن المدعي العام المكلف جرائم الحرب في وزارة العدل كان مجتمعا مع نظيره الفرنسي وأن المدعين العامين في القسم الجنائي التقوا ممثلي يوروبول (وكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال إنفاذ القانون).
وأوضح "نحن في مرحلة جمع الأدلة وهذا ما نقوم به. نساعد شركاءنا الأوروبيين وشركاءنا الأوكرانيين".