: آخر تحديث
نشرتها وزارة الدفاع البريطانية على "تويتر"

هذه خريطة الغزو الروسي لأوكرانيا!

52
60
64

إيلاف من لندن: حددت وزارة الدفاع البريطانية سبع طرق يمكن للرئيس الروسي فلاديمير بوتين من خلالها شن غزو أوكرانيا.

وفي رسم توضيحي يستند إلى صور الأقمار الاصطناعية ومصادر استخباراتية أخرى، يظهر كيف يمكن لبوتين أن يستهدف بشكل أساسي العاصمة الأوكرانية كييف، وكذلك مدينة دنيبرو الصناعية.

وفي الخريطة الجديدة، التي نشرها الحساب الرسمي لوزارة الدفاع على تويت ، تظهر ثلاث طرق محتملة للغزو تستهدف كييف، بينما تظهر ثلاثة طرق تستهدف دنيبرو.

ويوضح المسار السابع المحتمل للغزو كيف يمكن للقوات الروسية أن تتحرك إلى داخل الأراضي الأوكرانية عبر شبه جزيرة القرم المحتلة، التي ضمها بوتين في عام 2014.

وقالت قناة (سكاي نيوز) إنه إلى جانب الخريطة، غردت وزارة الدفاع البريطانية: "تحتفظ روسيا بوجود عسكري كبير يمكنه شن غزو دون مزيد من التحذير".

تحركات برية محتملة
وفيما يوصف بأنه تحركات برية محتملة في "المرحلة الثانية" على الخريطة، تظهر القوات الروسية وهي تتحرك من شبه جزيرة القرم باتجاه ميناء أوديسا ذي الأهمية الاستراتيجية على البحر الأسود.

وتظهر أيضا القوات الروسية وهي تنتقل من دنيبرو إلى غرب أوكرانيا ونحو مدينة فينيتسا. كما تحدد الخريطة المناطق الرئيسية التي تتجمع فيها القوات الروسية حاليًا.

ويظهر مساران محتملان للغزو على أنهما قادمان من بيلاروسيا، حيث شاركت القوات الروسية مؤخرًا في تدريبات مشتركة. يذكر أن بوتين هو أحد الحلفاء القلائل للحكومة البيلاروسية لألكسندر لوكاشينكو، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه ديكتاتور.

وعلى صلة، أكدت مصادر دفاعية أن الخريطة لا تمثل سوى سيناريو واحد محتمل لغزو روسي ، لكنها توضح كيف تحتفظ روسيا بوجود عسكري كبير حول أوكرانيا.

رفض مزاعم موسكو
في وقت سابق يوم الخميس، رفضت وزارة الدفاع مرة أخرى المزاعم الروسية بأنها تسحب بعض قواتها من حدود أوكرانيا. ونشرت وزارة الدفاع على تويتر "زعمت روسيا أن بعض الوحدات ستعود إلى القواعد بعد انتهاء التدريبات".

وأضاف "لم نر أي دليل على انسحاب القوات الروسية من مناطق الحدود الأوكرانية. يمكن لروسيا شن غزو دون سابق إنذار."

واتهم كل من رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ووزيرة الخارجية ليز تراس يوم الخميس روسيا بتدبير هجمات "العلم الزائف" في أوكرانيا كذريعة لغزوها.

جاء ذلك في الوقت الذي استمرت فيه التوترات في التصاعد بين الانفصاليين المدعومين من روسيا والقوات الحكومية في شرق أوكرانيا ، حيث أصابت قذائف مدرسة حضانة.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار