لندن: اتهم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون روسيا الخميس ب"الاستفزاز" بهدف "تشوية سمعة" كييف وتبرير تدخل عسكري، بعد اصابة حضانة للاطفال بقذيفة في شرق اوكرانيا، حيث تحدث الجيش الأوكراني والانفصاليون الموالون لموسكو عن عمليات قصف.
وصرح جونسون لصحافيين خلال زيارته قاعدة عسكرية أن "حضانة للأطفال تعرضت لقصف، الأمر الذي نعتبره عملية (...) لتشوية سمعة الأوكرانيين ولايجاد ذريعة، (انه) استفزاز خادع لتبرير تحرك روسي".
وأضاف "لدينا خشية كبيرة من أن نرى مزيدا من الامور المماثلة في الأيام المقبلة".
ويرى البريطانيون والأميركيون أن موسكو قد تعد ذريعة في النزاع المستمر منذ ثمانية أعوام بين الجيش الأوكراني والأنفصاليين الموالين لموسكو في شرق أوكرانيا، وذلك لتبرير تدخل عسكري.
هجوم
وندد الجيش الأوكراني الخميس بهجوم على بلدة ستانيستا لوغانسكا تسبب بانقطاع الكهرباء عن نصف منازلها وأصاب مدرسة بقذيفة.
من جهتهم، اتهم انفصاليو لوغانسك ودونيتسك القوات الأوكرانية بتكثيف القصف باسلحة ثقيلة.
وكتبت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس التي تزور كييف على تويتر ان "المعلومات عن نشاط عسكري غير مألوف لأوكرانيا في دونباس هي محاولة فاضحة من الحكومة الروسية لاختلاق ذريعة لتنفيذ اجتياح".