سيول: أطلقت كوريا الشمالية صاروخي كروز على ما يبدو، صباح الثلاثاء، حسبما أعلن الجيش الكوري الجنوبي، ما من شأنه أن يكون خامس تجربة لأسلحة تقوم بها الدولة المسلحة نوويا هذا الشهر.
ورفضت بيونغ يانغ مقترحات الولايات المتحدة إجراء محادثات، وبادرت لإجراء اختبارات محظورة في 2022، واستعرضت قوتها وصعدت اللهجة ضد واشنطن.
وقالت قيادة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية في بيان إن "كوريا الشمالية أطلقت صاروخي كروز مفترضين" من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وأضافت أن وكالات الاستخبارات الكورية الجنوبية والأميركية تقوم بتحليل المعطيات.
منذ إعلان الزعيم الكوري الشمالي كيم جون أونغ عزمه على التحديث العسكري خلال خطاب مهم في كانون الأول/ديسمبر، أجرت كوريا الشمالية عددا من التجارب على أسلحة.
وفرضت واشنطن في وقت سابق هذا الشهر عقوبات جديدة اعتبرتها بيونغ يانغ "استفزازا"، ولمحت لاحقا إلى عزمها على استئناف تجارب الأسلحة النووية والبعيدة المدى ردا على ذلك.
وتجارب إطلاق كوريا الشمالية صواريخ كروز ليست محظورة بموجب نظام العقوبات الدولية.
وتأتي التجارب في وقت حساس في المنطقة، إذ تستضيف الصين أكبر حلفاء كيم، الألعاب الأولمبية الشتوية الشهر المقبل، فيما تستعد كوريا الجنوبية لانتخابات رئاسية في آذار/مارس.
والدولة الفقيرة التي أغلقت حدودها للحد من انتشار الفيروس، استأنفت بهدوء التجارة الحدودية مع الصين في وقت سابق هذا الشهر.
وعطلت روسيا والصين الأسبوع الماضي في مجلس الأمن فرض عقوبات جديدة على بيونغ يانغ ردا على التجارب الأخيرة.