نقلت صحيفة "معريف" الإسرائيلية عن الجنرال إيال بن رؤوفين دعوته إلى حسن الاستعداد للمواجهة على الجبهة الشمالية، بعدما حركت إيران قواتها شرقا، وزادت من تسليح أذرعتها.
إيلاف من بيروت: يسيطر هاجس الحرب على الإسرائيليين، خصوصًا مع بطء التقدم في المفاوضات النووية في فيينا.
نقلت صحيفة "معريف" الإسرائيلية عن الجنرال إيال بن رؤوفين، القائد الأسبق للكليات العسكرية، ونائب سابق لقائد المنطقة الشمالية، دعوته إلى حسن الاستعداد للمواجهة على الجبهة الشمالية، بعدما حركت إيران قواتها شرقا، وزادت من تسليح أذرعتها، "وهذا يتطلب منا سرعة التحرك، إذ نحتاج إلى أن نكون جاهزين لمواجهة وشيكة في الشمال".
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، يبدو حزب الله غير مستعد لتغيير قواعد اللعبة على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية منذ حرب 2006، رغم إطلاقه الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية رادًا على الغارات التي استهدفت مواقعه في الميدان السوري.
ووفق التقارير الأمنية الإسرائيلية، يبذل حزب الله جهوداً حثيثة لمنع العناصر المسلحة من الاقتراب من الحدود مع إسرائيل، وهذا ما تقرأ فيه تل أبيب رغبةً لدى حزب الله بعدم التصعيد، خصوصًا أن لبنان يمر اليوم بإحدى أسوأ الأزمات الاقتصادية في تاريخه.
ولا تتوقع القيادة العسكرية الإسرائيلية مواجهة وشيكة بين إسرائيل وإيران في 2022، إلا أن الجيش الإسرائيلي سرّع بناء القدرات والبرامج والتدريب والمعدات لتعزيز القدرة على مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية. وبتوجيه من القيادة السياسية، طُلب من قادة الجيش عدم الكلام علنا عن أي تحضيرات للهجوم على إيران.