إيلاف من لندن: أعلنت السلطات العراقية الخميس الإطاحة بشبكة للجريمة المنظمة متورطة بأعمالٍ إرهابية وإصابة أحد قادتها .. واعتقال مجموعة من المتاجرين في المخدرات في العاصمة بغداد.
وأكدت خلية الإعلام الامني للقوات العراقية المشتركة اليوم الاطاحة بزعيم عصابة متورطة في عملياتٍ إرهابية بديالى وأشارت الخلية في بيان صحافي تابعته "ايلاف" الى انه "بعملية نوعية امتازت بدقة التخطيط لتحقيق العدالة شرع عناصر وكالة الاستخبارات بمحافظة ديالى (65 كم شمال شرق بغداد) بتنفيذ عملية لضرب إحدى زمر عصابات الجريمة المنظمة والمتورطة بالعديد من الاعمال الارهابية والاجرامية وهي عصابة المجرم المدعو احمد رومية ".
واضافت انه "تم مداهمة اماكن تواجدهم والاشتباك مع هذه العصابة وتمكنت القوة من اصابة المجرم المتهم مجيد رومية شقيق المتهم الهارب وضبط الاسلحة التي لديه" .. موضحة ان "المتهمين هما من المطلوبين وفق احكام المادة 4 ارهاب".
وقالت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية انها "سيكون لها عمليات تسر قلوب العراقيين في محافظة ديالى وغيرها من المناطق لملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بالأمن من الذين يعتقدون واهمين ان قبضة القانون والعدالة لن تطالهم وانها لن تهدأ حتى تحقيق الأمن والاستقرار في جميع ربوع العراق.
اعتقال متاجرين بالمخدرات
ومن جهة اخرى قالت قيادة عمليات بغداد انها واستمرارا لمهماتها بمتابعة الخارجين على القانون ونصب المفارز المفاجئة لالقاء القبض على مرتكبي الجريمة المنظمة والعابثين بأمن المواطنين ومروجي المخدرات في مختلف قواطع المسؤولية في جانبي الكرخ والرصافة من العاصمة بغداد فقد تمكنت خلال 72 ساعة الماضية من القاء القبض على 19 متهما.
واشارت القيادة في بيان تابعته "ايلاف" الى ان من المقبوض عليهم منتحل صفة طبيب ومروجين ومتعاطين للمواد المخدرة فيما تم مصادرة 21 مسدس وأربعة بنادق مختلفة الأنواع مع 563 إطلاقة عتاد و283 غرام من مادة الكريستال 102 حبة مخدرة و10 أجهزة لتعاطي المخدرات بالإضافة الى اتلاف كمية من الأدوية والمواد الغذائية منتهية الصلاحيةوقد تم تسليم جميع الملقى القبض عليهم مع المواد المضبوطة إلى الجهات المختصة لينالوا جزائهم العادل وفق القانون.
يشار الى ان رئيس الوزراء مصطفى الكاضمي قد اعطى الضوء الاخضر مطلع الاسبوع الحالي لاجراء اكبر تغييرات في منظومة امن محافظة ديالى بعد عام 2003 تستهدف الحد من نشاط المسلحين الذين يحاولون اثارة الفتنة الطائفية في المحافظة .. وكذلك انهاء الخروقات الامنية فيها من خلال "اجراء تغييرات جوهرية ومهمة في المناصب القيادية المسؤولة عن امن ديالى سواء الجيش او الشرطة وبقية التشكيلات الامنية".
وتستهدف هذه التغييرات تعزيز نمط الخطط الامنية في ديالى وقد كان تغيير قائد الشرطة والفرقة الاولى للجيش العراقي هي المرحلة الاولى لهذه الخطوات التي ستشمل تغييرات اخرى للقيادات الوسطى وصولا الى امري الافواج والسرايا .