: آخر تحديث
على أن تكون قادرة على تنظيم اللقاء المهم في أفضل الظروف

تأجيل قمة الفرنكوفونية المقررة في تونس لمدة عام

54
60
54

باريس: تم تأجيل القمة الفرنكوفونية الثامنة عشرة المقرّر عقدها مبدئيًّا في جزيرة جربة في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر لمدة عام "من أجل السماح لتونس بأن تكون قادرة على تنظيم هذا اللقاء المهم في أفضل الظروف"، وفقًا لبيانَين صادرَين عن المنظمة الدولية للفرنكوفونية ووزارة الخارجية التونسية.

وأفاد البيان الصحافي الصادر عن المنظمة الدولية للفرنكوفونية أن "ناقش ممثّلو الدول الأعضاء والحكومات بانفتاح وبحرص على التماسك والتضامن تنظيم القمة في تونس في المواعيد المقرّرة. وتوصّلوا إلى توافق حول ضرورة تأجيل القمة الثامنة عشرة للفرنكوفونية لمدة عام. من أجل السماح لتونس بأن تكون قادرة على تنظيم هذا اللقاء المهم في ظلّ أفضل الظروف".

وجاء في بيان الخارجية التونسية "أسفرت النقاشات عن توافق ممثّلي الدول الأعضاء حول احتضان تونس هذه القمة وتأجيل موعد انعقادها بجزيرة جربة إلى سنة 2022 من أجل تأمين مشاركة حضورية واسعة وعلى أعلى مستوى وعدم الاضطرار إلى عقدها عن بعد". ويفترض أن يُعتمد القرار رسميًا خلال المؤتمر الوزاري للفرنكوفونية.

وقالت المتحدّثة باسم الأمينة العامة أوريا فاندي ويغي لوكالة فرانس برس إنّ "هذا الإقتراح ستتم المصادقة عليه بمجرد أن يصدر الوزراء قرارهم".

وأضافت "كان قرارًا بالإجماع وتونس نفسها أعربت عن انفتاحها على فكرة التأجيل. انعقد الإجتماع بروح التوافق لصالح تأجيله لمدة عام". وأضافت أنّ اجتماع الوزراء يجب أن يعقد في غضون "عشرة أيام".

أزمة إجتماعية وإقتصادية وصحية

ومنح الرئيس التونسي قيس سعيّد نفسه سلطات واسعة بموجب مرسوم صدر في 22 أيلول/سبتمبر.

ففي خضم أزمة إجتماعية وإقتصادية وصحية وبعد أشهر من الجمود السياسي أقال سعيد في 25 تموز/يوليو الحكومة وجمّد البرلمان. لكن خصومه ومنظّمات حقوقية ندّدت بهذه الإجراءات ووصفتها بأنها "انقلاب".

تواجه تونس المثقلة بالديون والمعتمدة على المساعدات الدولية أزمة إقتصادية وإجتماعية عميقة فاقمتها جائحة كوفيد-19 وتتمثّل في انخفاض الناتج المحلّي الإجمالي وتضخّم مرتفع وبطالة بنحو 18%.

يقع مقر المنظّمة الدولية للفرنكوفونية في باريس وهي تضم 88 دولة وحكومة وتتمثّل مهامها الرئيسية في تعزيز "اللغة الفرنسية والتنوّع الثقافي واللغوي... والسلام والديموقراطية وحقوق الإنسان... ودعم التعليم".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار