: آخر تحديث
قوات دولية وإدارة للسلطة الفلسطينية

السعودية وفرنسا تبحثان سيناريوهات "اليوم التالي" في غزة

7
7
6

بعد "مؤتمر حل الدولتين".. السعودية وفرنسا تبحثان سيناريوهات "اليوم التالي" في غزة

إيلاف من نيويورك: استمراراً للزخم الدبلوماسي الذي قادته في نيويورك هذا الأسبوع، شاركت المملكة العربية السعودية، الأربعاء، في اجتماع رفيع المستوى لمناقشة سيناريوهات "اليوم التالي في غزة وجهود تحقيق الاستقرار"، في خطوة تهدف إلى تحويل المخرجات السياسية إلى خطط عمل ملموسة.


من اجتماع "اليوم التالي في غزة" الذي دعا إليه ماكرون في نيويورك (واس)

ويأتي هذا الاجتماع، الذي عُقد بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد يومين فقط من ترؤس وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إلى جانب الرئيس الفرنسي، "مؤتمر حل الدولتين" التاريخي الذي شهد اعتراف باريس بالدولة الفلسطينية.

وفي تجسيد لشعار "الانتقال من الأقوال إلى الأفعال" الذي تبنته الرياض وباريس في بيانهما المشترك، ركز اجتماع "اليوم التالي" على بحث آليات عملية لإنهاء الحرب، شملت ضرورة الوقف الفوري للقتال، ورفض محاولات الضم والتهجير.

وناقش الحاضرون مقترحات محورية لمستقبل القطاع، أبرزها دعم وتمكين السلطة الفلسطينية لإدارة غزة وربطها بالضفة الغربية، بالإضافة إلى بحث إمكانية إرسال قوات دولية لحماية الشعب الفلسطيني، بناءً على طلب من الرئيس محمود عباس، بهدف إعادة الاستقرار وإطلاق جهود إعادة الإعمار.


وزير الخارجية السعودي لدى لقائه نظيرته البريطانية على هامش عمومية الأمم المتحدة في نيويورك (واس)

وبموازاة هذا الجهد متعدد الأطراف، واصل الأمير فيصل بن فرحان حراكه الدبلوماسي المكثف، حيث عقد لقاءً ثنائياً مع نظيرته البريطانية، إيفيت كوبر، استعرضا خلاله الأوضاع الراهنة في غزة وعلاقات التعاون بين البلدين، مما يؤكد حرص السعودية على حشد أوسع دعم دولي ممكن لمبادرات السلام التي تقودها.


من اجتماع «اليوم التالي في غزة» الذي دعا إليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في نيويورك (واس)

وكان وزير الخارجية السعودي قد ترأس مع الرئيس الفرنسي "مؤتمر حل الدولتين" الذي استضافته قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الاثنين، وشهد إعلان الأخير اعتراف بلاده للمرة الأولى بالدولة الفلسطينية.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار