: آخر تحديث
ايران تتهم اسرائيل بتنفيذ الهجمات الصاروخية على القوات الاميركية

قصف عين الأسد: واشنطن تدرس خيارات الرد والميليشيات العراقية تتحدى

98
92
85
مواضيع ذات صلة

ايلاف من لندن: أُعلن في واشنطن الخميس ان البيت الابيض يجري مناقشات عاجلة حول آليات الرد على قصف قاعدة عين الاسد بغرب العراق التي تضم قوات للتحالف الدولي بينها اميركية، فيما صعدت المليشيات العراقية تهديداتها بمعاودة هجماتها الصاروخية.

اعلن في واشنطن اليوم أن البيت الأبيض يجري مناقشات عاجلة حول آلية الرد على مهاجمة قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار بغرب العراق امس الاربعاء والتي تضم قوات للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش بينها اميركية . ونقلت شبكة "سي بي سي" عن مسؤولين اميركيين قولهم إن "البيت الأبيض يجري مناقشات عاجلة حول كيفية الرد على الهجوم الصاروخي الذي استهدف الجناح الأمريكي في قاعدة عين الأسد الجوية.   

اشار الرئيس الأميركي جو بايدن الى ان مسؤولين أميركيين يدرسون الحادث عن كثب.. وقال في تصريحات مساء الاربعاء " نعمل على تحديد هوية المسؤولين وسنصدر قراراتنا عندما نصل إلى هذه اللحظة".

لن تتردد

كما هددت وزارة الدفاع الاميركية "البنتاغون" بأنها لن تتردد في استخدام القوة إن تعرض أميركيون للخطر في العراق وذلك بعد مهاجمة قاعدة عين الأسد.  وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي في مؤتمر صحافي ان الهجوم يشكل تطورا مقلقا" مؤكدا وفاة متعاقد مدني أميركي. واوضح ان الصواريخ أطلقت على ما يبدو من عدة مواقع شرقي القاعدة العراقية التي استهدفت العام الماضي بهجوم بصواريخ باليستية أطلقت من إيران مباشرة.

واستهدفت عشرة صواريخ الأربعاء قاعدة عين الأسد بمحافظة الانبار العراقية الغربية التي تبعد حوالي 160 كيلومترا عن العاصمة بغداد وتتبع الجيش العراقي وتضم قوات أميركية.

اما وزير الخارجية انطوني بلينكن فقد اكد ان واشنطن لن تتردد أبدًا في استخدام القوة عندما تكون أرواح الأميركيين ومصالحهم على المحك. وقال ان بايدن أمر بشن غارة جوية الأسبوع الماضي ضد ميليشيات مدعومة من إيران في مواقع على الحدود ما بين العراق وسوريا تستهدف القوات الأميركية وقوات التحالف في العراق.

اكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي في مؤتمر صحافي أن الولايات المتحدة تحتفظ بحقها برد متناسب ومحسوب بعد التحقق من الجهة المسؤولة عن الهجوم. وقالت إن إدارة الرئيس الأميركي بايدن ما زالت تقيم تأثير الهجوم منوهة الى ان فريق الأمن القومي أطلع الرئيس على تفاصيل الهجوم على قاعدة الأسد والتحقيق لتحديد الجهة المسؤولة لا يزال جاريا. وشددت قائلة "اذا خلصنا إلى ضرورة اتخاذ مزيد من الرد سنتحرك مجددا بطريقة مناسبة وفي التوقيت الذي نختاره".  

المليشيات تُصعد

على الجانب الثاني من الصراع، هددت الميليشيات العراقية االموالية لايران بمواصلة ضرباتها للقوات الاميركية في البلاد متوعدة بالرد على اي استهداف اميركي.

وقالت ميليشيا سيد الشهداء في بيان حصلت "ايلاف" على نصه الخميس ان "الاحتلال الاميركي يتخبط مجددا ويوزع الاتهامات بعد هزائمه المنكرة والمتكررة على يد العراقيين الاباة الرافضين لوجوده على ارضهم العظيمة الشمّاء  فيتهمون هذه المرة كتائب سيد الشهداء بقصف قاعدة احتلالهم في أربيل على ضوء اعترافات شخص لا ينتمي لنا من قريب ولا من بعيد" بحسب قولها في اشارة الى اعترافات احد منفذي الهجوم الذي استهدف مركزا عسكريا اميركيا في مطار اربيل الدولي في منتصف الشهر الماضي بـ14 صاروخا.
وقال انها "في الوقت الذي تتشرف بكل صولات وأعمال المقاومين لطرد الاحتلال ولأخذ ثأر الشهداء فانها تنفي قيامها بقصف قاعدة الاميركان في اربيل .. ودعت الامانة العامة للمليشيا الحكومة العراقية بالحفاظ على افراد تشكيلاتها متهمة حكومة اقليم كردستان بممارسة الضغط والاعتقال للشباب الذين تشك بانتمائهم للحشد الشعبي.  

من جهته، دعا المسؤول الأمني لكتائب حزب الله أبو علي العسكري الخميس ما اسماها بالمقاومة العراقية إلى الاستمرار في هجوماتها "البطولية لطرد القتلة والاوراش من ارضنا" في اشارة الى القوات الاميركية.

وكتب العسكري في تغريدة تابعتها "ايلاف" على تويتر قائلا "نبارك للمقاومة العراقية العملية البطولية "على قاعدة الشر في عين الاسد ونوصي ابناءنا بالاستمرار على ها النهج". وطالب "بعدم "التفاؤل كثيراً بزيارة بابا الفاتيكان إلى العراق وانه سيجعل ارضنا بلدا وسلاما فحري به ان يصلح دولته التي لاتزيد مساحتها عن مساحة قطاع من قطاعات مدينة الصدرقبل ان يصلح ديار غيرة" .

وحذر مما قال إنه يحاك  في مدينة اور بواجهة حوار الاديان ونشك في المغزى من اختيار هذا المكان وهذا التوقيت،  في اشارة الى زيارة البابا السبت المقبل الى مدينة اور الاثرية جنوب بغداد التي يعتقد انها مهد النبي ابراهيم الخليل.  

ايران تتهم اسرائيل

أما ايران المتهمة بتزويد مليشياتها العراقية بالصوارخ التي تسهدف القوات الاميركية فقد اتهمت ماقالت بانها اصابع خارجية منها اسرائيل تقم بتنفيذ الهجومات الصاروخية في العراق.

وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة إن "أميركا اخترقت السيادة العراقية وأن الحكومة العراقية هي التي تقرر من قام بالهجمات على أراضيها وليس أميركا".

وقال إن إيران تطالب العراق بالبحث عمن يقوم بهذه العمليات.. منوها الى ان هذه العمليات تتم بشكل خاص وفي فترة زمنية بعينها .

ووصف هذه العمليات، بأنها "مشبوهة".. وقال ان وهناك إشارات لأصابع خارجية كالكيان الصهيوني.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار